العفو والمساءلة: العدالة في سوريا ما بعد الأسد
خلال الأسابيع الستة التي مرت منذ سقوط بشار الأسد، ركزت حكومة تصريف الأعمال الجديدة في المقام الأول على الاحتياجات الفورية للشعب السوري. ومع ذلك، اتخذت الحكومة أيضًا قرارات رئيسية
خلال الأسابيع الستة التي مرت منذ سقوط بشار الأسد، ركزت حكومة تصريف الأعمال الجديدة في المقام الأول على الاحتياجات الفورية للشعب السوري. ومع ذلك، اتخذت الحكومة أيضًا قرارات رئيسية
في هجوم صاعق ومفاجئ، أردت هيئةُ تحرير الشام حكومةَ بشار الأسد، وأنهت بذلك حُكم سلالة الأسد القمعي الذي جثم على سوريا 54 عاما. وتجاوبا مع ذلك، سارعت الدول الأعضاء
ثلاثة عشر عاما مضت منذ أن بدأ المركز السوري للعدالة والمساءلة إعداد العدّة لأول فجر يشرق بُعَيد سقوط حكومة الأسد وانجلاء ظلمتها، مع إيمان راسخ لا يتزحزح
استُهلت يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 في المحكمة الإقليمية العليا في ألمانيا جلسات أول محاكمة في العالم لأحد عناصر حزب الله بتهمة ارتكاب جرائم في سياق النزاع السوري.
يواجه الصحفيون والناشطون السوريين في تركيا وضعاً خطيراً يتزايد مع تغير العوامل والقوى السياسية والتشديد الأمني من قبل السلطات التركية، إذ يتعرض الصحفيون السوريون إلى تهديدات تؤثر على أمنهم وحريتهم.
في آب/أغسطس الماضي، قَضت المحكمة الإدارية العليا في مونستر (OVG) بأن سوريا لم تعد عمومًا دولة غير آمنة، مما أثار ضجّة إعلامية. وقد وصفت بعض وسائل
لا تزال تبعات الهجوم الذي شنّه تنظيم داعش لإبادة الإيزيديين في سنجار شمالي غرب العراق، يتردد صداها في سوريا إلى اليوم، ولم تنتهِ معاناة الناجين والناجيات على صعيد المطالبة
"لا يجب أن نكتفي بأن ندع العدالة تأخذ مجراها وحسب، وإنما علينا أن نحرص على ذلك أيضا ". لطالما تكررت شكوى منظمات المجتمع المدني السوري من حرمانها من فرصة
عند الحديث مع أسر الأشخاص المفقودين، تكون من أوائل الأسئلة التي غالبا ما تُطرح على المركز السوري للعدالة والمساءلة هي: "هل يمكن استخدام الحمض النووي في الكشف عن
تُعرب المنظمات الموقعة أدناه عن مخاوفها البالغة بخصوص الارتفاع الحاد في المشاعر المعادية للاجئين السوريين في تركيا وما يصاحبها من أعمال عنف ضدهم. وجُلُّ ما فعله الاتحاد الأوروبي-