قائمة المركز السوري للعدالة والمساءلة للمقالات الأساسية لقراءتها في الصيف
كيف فشل الفيسبوك في سوريا
في تشرين الأول/أكتوبر 2020، في أعقاب قطع رأس المدرّس الفرنسي صامويل باتي، توجّه مستخدم سوري إلى فيسبوك للإشادة بجريمة القتل الوحشية. وبعد أن أبلغ موظفو المركز السوري للعدالة والمساءلة عن المنشور، قامت تقنية الفيسبوك بتقييم ما إذا كان “يتعارض مع معايير مجتمعنا” وأبلغتنا أنها لم تفعل ذلك. وإن المنشور، والعنف الذي سعى إلى التحريض عليه، لا يزال منشورا للعيان حتى يومنا هذا.
وثائق جديدة تُظهر قيام الحكومية السورية باستخدام المدارس لأغراض عسكرية
النطاق السعري هو النطاق الذي نشرته الحملة الإعلانية للنزاع. حيث استُهدِفت المدارس بضربات جوية عسكرية ، واتّخذها النازحون ملاجئ نحو مرتجل ، واستُخدمت لأغراض عسكرية قبل قوات الحكومة والمعارضة. وقد تم تغطية تكاليف التعليم في سوريا بسبب النزاع.
"نحن لم نعُد كما كنا في السابق" ردود سوريين على التوثيق والحقيقة والمصالحة
في الغالب إن عملية المصالحة بعد النزاع تسير جنباً إلى جنب مع البحث عن الحقيقة وإحياء ذكرى انتهاكات حقوق الإنسان، على أمل أن لا يتم تكرارها في المستقبل. ولكن في سوريا، فإن العملية التي تسميها الحكومة “مصالحة” هي في واقع الأمر عملية نسيان: يجب على اللاجئين العائدين تعبئة استمارة بحيث يعلنون البراءة عن أي أنشطة متعلقة بالمعارضة من الماضي في مقابل حقوق المواطنة بينما يُجبَر مقاتلو المعارضة السابقون على استعراض ولائهم للقوات الحكومية. كما أدت حملات التضليل الإعلامي المنسقة إلى تشويه السجل الحقيقي للنزاع وساهمت في الروايات المستقطبة التي نراها اليوم. وعلى الرغم من أن محاكمات الولاية القضائية العالمية التي تجرى حاليا خارج سوريا تعرض مكاسب استراتيجية ورمزية، ولكنها ليست بديلاً عن آليات الحقيقة القوية والشاملة
اليونان والدنمارك تكلّفان دول ثالثة برعاية حقوق الإنسان: عودة اللاجئين السوريين من الباب الخلفي
منذ عام 2015، دفعت موجات النزوح حول العالم بآلاف اللاجئين إلى حدود أوروبا، مما أدى إلى إجهاد نظام اللجوء فيها وخلق أزمة إنسانية. ونتيجة لذلك، نظرت عدة دول أوروبية في مقترحات نقل مسؤوليتها إلى دولة ثالثة في إطار حماية اللاجئين بموجب القانون الدولي والأوروبي. وتبحث هذه المقالة في المحاولات الأخيرة التي قامت بها اليونان والدنمارك لتكليف جهة خارجية بالتزامات اللجوء الخاصة بهما من خلال تحويل المسؤولية إلى دول ثالثة. وتشكّل هذه السياسات سابقة خطيرة لتقييد حقوق اللاجئين في إجراءات اللجوء والحماية العادلة، ويجب إبطالها.
سياحة "ما بعد الحرب": كيف تدعم السياحة الحكومة السورية
ترسم الميزانية الوطنية الأخيرة للحكومة السورية صورة قاتمة للأوضاع المالية للبلد. مع تصاعد ديون الحرب وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 400%، تواجه الحكومة أزمة غذاء حادة وقد تكون غير قادرة على دفع أجور الجيش بحلول عام 2022. وإن حكومة بشار الأسد في حاجة شديدة لفتح مصادر دخل جديدة يمكنها تجاوز العقوبات وبناء نوايا حسنة دولية. ويأتي أحد شرايين الحياة المحتملة من مصدر غير معتاد، ألا وهو السياحة.
هل سوريا بحاجة إلى آلية تابعة للأمم المتحدة بشأن الأشخاص المفقودين؟
في شباط/فبراير من هذا العام، قام تحالف من منظمات سورية بقيادة الناجين وعائلات المفقودين في سوريا بإصدار ميثاق الحقيقة والعدالة الجديد، حيث وضعوا رؤيتهم لسلام عادل. وكان المطلب الأول في الوثيقة هو “الإفراج الفوري عن المعتقلين والكشف عن مصير المختفين/المغيّبين قسراً”. وتطالب الوثيقة بوجوب السماح “للهيئات الدولية المحايدة” بالوصول إلى مراكز الاحتجاز لكشف حقيقة ما يجري بالتعاون مع الضحايا والناجين وأفراد عائلاتهم. وينبغي أن يقود هذا التفضيل السياسة الدولية بشأن هذه القضية. ولكن ليس من الواضح ما إذا كان إنشاء آلية هو أفضل طريقة لإحراز تقدم في هذا الملف.
تَرِكة سامّة: أسلحة كيميائية وعيوب خلقية في سوريا
ففي أوائل عام 2021 اتصل طبيب في جنوب تركيا بالمركز السوري للعدالة والمساءلة لمشاركة مخاوفه بشأن العدد الكبير من الأطفال المولودين بعيوب خلقية قام مركزه الطبي بمعالجتها منذ عام 2015 واشتبه الطبيب في أن الزيادة الأخيرة في بعض الحالات قد تكون مرتبطة بالتعرّض للأسلحة الكيميائية. وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من البحث للتحقيق في هذه الظاهرة، كما أن الأسر التي تدعم الأطفال المصابين بعيوب خلقية تحتاج إلى دعم للوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة والموارد التعليمية.
حالات التأخير في إصدار جوازات السفر تهدّد الوضع القانوني للسوريين في الخارج
تهدّد "أزمة جوازات السفر" الوضع القانوني للسوريين في الخارج وتقيد حريتهم في التنقل. وازدادت صعوبة تجديد جوازات السفر بالنسبة للسوريين، مما يحول دون تمديد إقامتهم كلاجئين وطلاب وعمال أو حتى مغادرة بلد إقامتهم على الإطلاق.
غَيْض من ماء، فَيْض من حرب: نقص القمح في سوريا
يشكل كل من الجفاف، والآثار الاقتصادية الناشئة عن عقد كامل من الحرب، والاجتياح الروسي لأوكرانيا وصفة تضمن انعدام الأمن الغذائي في سوريا. حيث يواجه السوريون في جميع أنحاء البلاد أزمة إنسانية متفاقمة، خاصة أن 90٪ من السوريين يعيشون تحت خط الفقر ووطأة انخفاض قيمة العملة وارتفاع الأسعار.
الفوضى والأمل الزائف في أعقاب إصدار مرسوم العفو العام
أصدر بشار الأسد، الأسبوع الماضي، مرسوما بمنح العفو لجميع المتهمين بارتكاب الأعمال الإرهابية قبل 30 أبريل / نيسان 2022. ولم يعقب إعلان المرسوم الإفراج عن عدد محدود من المعتقلين فحسب بل فوضى وآمال زائفة للعائلات الراغبة في لمّ الشمل مع أحبائهم أيضا.
التوثيق الأخلاقي في دعم الناجين
بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، ينشر المركز السوري للعدالة والمساءلة بعض الممارسات الفضلى التي تضمن تمّكُن الناجين من التعذيب في سوريا والعالم من المشاركة في جهود التوثيق دون تعريض صحتهم النفسية للخطر. فعندما تُجرى بشكل أخلاقي، يمكن أن تتحول عملية التوثيق لفرصة تمكين للضحايا يستطيعون من خلالها المشاركة في عمليات العدالة، ولكن يبقى مبدأ "عدم إلحاق الأذى" الممارسة القياسية التي توجه جهود التوثيق.
__________________________
للمزيد من المعلومات أو لتقديم ردود الأفعال والآراء، يرجى إدراج تعليقك في قسم التعليقات أدناه، أو التواصل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة على [email protected]. كما يمكنكم متابعتنا على فايسبوك و تويتر. اشترك في نشرتنا الأسبوعية ليصلك تحديثات عن عمل المركز.