محاكمة محمد أ. وإسماعيل ك.
في 8 كانون الأول/ديسمبر 2023، وجَّه مكتب المدّعي العام الاتحادي في ألمانيا، تُهماً إلى المواطنَينِ السوريَين المقيمَين في ألمانيا، محمد الخلف وإسماعيل كريان، بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية واحدة أو أكثر، والقتل، وحجز الرهائن، ما أسفر عن وفيات باعتبارها جريمة حرب، بالإضافة إلى القتل باعتباره جريمة حرب يُزعم أنها ارتُكِبت في سوريا. [لمزيد من التفاصيل، انظر البيان الصحفي الصادر عن المدعي العام بتاريخ 22 كانون الأول/ديسمبر، 2023].
وَرَد في لائحة الاتهام ما يلي:
"منذ نهاية نيسان/أبريل 2011، استخدم النظام السوري القوة الغاشمة ضدّ معارضيه، وعَمِل على قَمع حركة الاحتجاج التي اندلعت ضده باستخدام قوات الأمن، وبدأ في تَرهيب السوريين. وسرعان ما تصاعدت التوترات في البلد وتحولت إلى حرب أهلية شاملة.
في خريف عام 2012، أسس محمد أ. كتيبة معارضة تضم 50 عضواً، ثم انضمّ إلى كتائب أحفاد الرسول الإرهابية التي هدفت إلى إسقاط النظام في سوريا، والتي نفّذت هجمات على المنشآت الحكومية تحقيقاً لهذه الغاية.
وبصفته قائد كتيبته، خطّط محمد لمهاجمة إحدى ثكنات قوات الأمن في حي اليرموك في دمشق.
وفي نهاية عام 2013، انضمّ محمد إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وكان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالقيادات المحلّية للتنظيم، وقاد 200 عضو من التنظيم بصفته "أميراً" (قائداً).
انضمّ المتّهم الثاني، إسماعيل ك.، إلى تنظيم "داعش" في دمشق عام 2013، وساهم في خَطف اثنين من معارضي التنظيم في حادثتَين منفصلتَين في دمشق، واعتَقل ضحايا في مراكز تابعة للتنظيم، قبل إعدامهم في منتصف كانون الثاني/ يناير 2014، إلى جانب 10 سجناء آخرين.
شارك إسماعيل ك. في اعتقال أحد الضحايا، وتولى أيضاً حراسة السجناء الـ12 في موقع الإعدام، وأطلق النار على شخص واحد على الأقل.
اعتُقِل محمد أ. في 8 آذار/مارس، 2023، وإسماعيل ك. في 20 آذار/مارس، 2023، ولا يزال كلاهما رهن الاعتقال.