داخل محاكمة أنور رسلان #48: الادعاء العام: "توقّع صدور حكم بالسجن مدى الحياة"
محاكمة أنور رسلان
المحكمة الإقليمية العليا – كوبلنتس، ألمانيا
التقرير 48 لمراقبة المحاكمة
تاريخ الجلسة: 6 تشرين الأول/أكتوبر، 2021
تحذير: تتضمن بعض الشهادات أوصافًا للتعذيب.
الملخّص/أبرز النقاط:[1]
اليوم السادس والتسعون – 6 تشرين الأول/أكتوبر، 2021
أخبر P53، وهو سوري يبلغ من العمر 36 عامًا وشقيق زوج P32 السابق، المحكمة عن علاقته بـP32وبعائلتها. ولكن بخلاف ما اقترحه الدفاع سابقًا، لم يتمكن P53 من تقديم تفاصيل حول اعتقال P32 أو عن صحتها النفسية، لأنه لم يتحدث عن هذه المشكلات مع P32 ولم يكن على اتصال متكرر بها. وأخبر المحكمة بإيجاز عن اعتقاله في عام 2012 وكيف ساعده أنور في إطلاق سراحه، حيث كانت عائلة P53وعائلة أنور جيرانا.
واعترض المدّعون العامون على طلبين سابقين للدفاع لسماع شهودٍ إضافيين.
يوم المحاكمة السادس والتسعون – 6 تشرين الأول/أكتوبر، 2021
بدأت الجلسة في الساعة 9:34 صباحًا بحضور خمسة أشخاص وصحفيَّين اثنين. ومثّل الادعاء العام المدعيان العامان كلينجه وبولتس. كان محامو الدفاع حاضرين كالمعتاد. ولم يحضر محاميا الادّعاء د. كروكر وبانز.
مسائل إدارية
أوضحت القاضي كيربر، رئيسة المحكمة، أن هناك بعض الأمور الإدارية التي يجب معالجتها قبل أن تستمع المحكمة إلى شاهد آخر. وأوضحت أنه بسبب مشكلة في إحدى البرمجيات، لم يتم إرسال مواعيد المحاكمة المعلنة حديثًاإلى جميع الأطراف. لذلك قامت بالإعلان عن جميع المواعيد أمام المحكمة وأكد الأطراف أنهما أحاطوا علمًا بها. قالت كيربر كذلك إن الادّعاء العام قدّم محضر استجواب الشاهد، الذي لم يتم إرساله أيضًا إلى الجميع بسبب مشاكل فنية. قالت إنه بما أن الادّعاء العام قدّم أدلة إضافية في هذا اليوم بالذات، فسيتم طباعة كل شيء وتسليمه إلى الأطراف في المحكمة. وإن الشاهد الذي تمت إضافة محضر مقابلته للتو إلى ملف القضية، تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته أمام المحكمة في 14 تشرين الأول/أكتوبر. لكن القضاة لم يعرفوا ما إذا كان يوم المحاكمة المقرر في 13 تشرين الأول/أكتوبر سيُعقد أم لا. قالت كيربر إنهم اضطروا إلى إجراء بعض المكالمات الهاتفية بعد الجلسة لتوضيح ما إذا كان الجلسة ستُعقد أم لا.
شهادة P53[2]
تم إبلاغ P53، وهو سوري يبلغ من العمر 36 عامًا ويعيش حاليًا في [حُجِبت المعلومات]، بحقوقه وواجباته كشاهد. أخبرت القاضي كيربر P53 أنه كانت له الحرية في نزع كمامة كوفيد-19 أو إبقائها. نفى P53 وجود أي علاقة تربطه بالمتهم سواء بالقرابة أو المصاهرة.
استجواب من قبل القاضي كيربر
قالت رئيسة المحكمة كيربر إن المحكمة كانت على علم بأن P53 اعتُقل على ما يبدو في فرع الخطيب في 2011 أو 2012 وربما كان على اتصال بأنور رسلان. سألت P53 عمّا يمكن أن يقوله عن هذه الأمور. قال P53 إن عليه أولًا توضيح أنه لم يكن معتقلًا في فرع الخطيب. سألت كيربر عن المكان الذي اعتُقل فيه. قال P53 إن فرع الأمن في دير الزور هو من ألقى القبض عليه. سألت كيربر إذا كان يعرف رقم ذلك الفرع. نفى P53 ذلك.
قالت كيربر إن المحكمة لن تكون مهتمة في تفاصيل اعتقال P53 وإنما في اتصاله بأنور وكيف تم إطلاق سراح P53. أوضح P53 أنه كان من [حُجِبت المعلومات] [أضاف المترجم أن هذا كان حيًا في دمشق، ولكن هذا المكان هو في ريف دير الزور.] كان P53 في طريقه إلى دمشق بالحافلة وطُلِب منه أن يغادر الحافلة عند نقطة تفتيش في دير الزور.
سألت كيربر متى حدث هذا. قال P53 إنه كان في عام 2012.
سألت كيربر عن الشهر. قال P53 إنه يتذكر أنه كان خلال شهر رمضان لكنه لم يتذكر التاريخ الدقيق، على الأرجح تموز/يوليو.
قالت كيربر إن القضاة كانوا على علم بأن رمضان بدأ في 12 تموز/يوليو، 2012 وسألت P53 عمّا إذا كان قد اعتُقل في بداية رمضان أم في نهايته. قال P53 إن ذلك حدث في منتصف أو نهاية شهر رمضان.
أشارت كيربر إلى أن P53 اضطر إلى مغادرة الحافلة وسألته عمّا حدث بعد ذلك. وأضافت أن المحكمة لم تكن مهتمة كثيرًا بتفاصيل القبض عليه وإنما بعلاقة أنور بالإفراج عن P53 واعتقاله. أوضح P53 أنه كان في الحافلة مع ابن خاله. عندما طُلب منهما مغادرة الحافلة، اتصل ابن خال P53 بوالد P53 ليخبره أنه يجب عليه الاتصال بأنور رسلان. ثم تحدث والد P53 مع أنور رسلان على الهاتف وتم إطلاق سراح P53 من الفرع. سأل رئيس الفرع P53 عمّا إذا كان على اتصال بأنور وبعد ساعتين أو ثلاث ساعات، تم إطلاق سراح P53.
أرادت كيربر أن تعرف كيف كان لوالد P53 علاقة جيدة مع أنور رسلان. قال P53 إنه هو نفسه كان يعرف أنور منذ عام 2002 أو 2003. كانت عائلتاهما جارتين وتعيشان في نفس المبنى في دمشق. وفقًا لـP53، كانت زوجة أنور صديقة مقربة لوالدة P53 وحافظتا على هذه الصداقة حتى يومنا هذا. خلص P53 إلى أن العائلتين كانت تربطهما علاقات وثيقة.
سألت كيربر عمّا إذا كان قد تم القبض على P53 من قبل الشرطة النظامية أو الجيش أو أحد أجهزة المخابرات. قال P53 إن المخابرات ألقت القبض عليه.
قالت كيربر إن المحكمة كانت مهتمة بموضوع ثانٍ أيضًا: فقد كان P53 شقيق زوج P32 التي أدلت بشهادتها سابقًا في المحكمة. فأكد P53 ذلك.
أرادت كيربر أن تعرف منذ متى كان P53 يعرف P32 وكم مضى على زواج شقيق P53 من P32. قال P53 إنه عرف P32 عندما كان في الأردن. التقى بها مرة واحدة قبل أن يذهب إلى ألمانيا.
أرادت كيربر أن تعرف في أي سنة التقيا. قال P53 إن ذلك كان في 2014.
سألت كيربر عمّا إذا كان P53 قد تحدث مع P32 حول اعتقالها. نفى P53 ذلك، وقال إنه لم يكن بينهما اتصال مباشر.
سألت كيربر عمّا إذا كان P53 قد تحدث عن ذلك مع شقيقتي P32. نفى P53 ذلك،قائلًا إنه لم يتحدث إلى أي من الشقيقتين.
سألت كيربر عمّا إذا كان P53 قد تحدث مع P33، والدة P32. نفى P53 ذلك.
استجواب من قبل القاضي فيدنير
أراد القاضي فيدنير معرفة ما إذا كان قد تم إخبار P53 عن سبب اعتقاله أم أنه كان تعسفيًا ولم يتم تزويده بأي معلومات. قال P53 إنه لم يتم إخباره بأي سبب، ولا حتى عند القبض عليه. إن رئيس نقطة التفتيش الذي نظر في بطاقات الهوية وفحص الأسماء أخطأ في تهجئة اسم P53.
خلص فيدنير إلى أنه كان هناك خطأ/التباس إذًا. فأكّد P53 ذلك، وقال إنه تم استجوابه لمدة ساعة حول هويته، وطبيعة عمله، ومن أين هو، وإلى أين كان ذاهبًا.
قال فيدنير إنه إذا فهم بشكل صحيح فقد حدث خطأ في تهجئة اسم P53، وربما قُبِض عليه بسبب التباس. أوضح P53 أن الشخص الذي قرأ الأسماء [على بطاقات الهوية] قرأ اسمه بطريقة خاطئة. قال P53 إنه لا يعرف ما إذا كان خطأ في النطق أو التهجئة.
قال فيدنير إنه يريد العودة إلى عائلة P32، متسائلًا عمّا إذا كان أنور رسلان موضوعًا في النقاشات داخل العائلة وما إذا كانت تجارب أفراد العائلة مع أنور قد تمت مناقشتها. قال P53 إنه لا يعرف ذلك. فقد التقى بـP32 مرة واحدة فقط في الأردن ومرتين في [حُجِبت المعلومات].
سأل فيدنير ما إذا كان موضوع [أنور رسلان] قد نوقش خلال هذه اللقاءات. نفى P53 ذلك، وقال إنهما لم يتحدثا عن ذلك على الإطلاق.
لم يكن لدى الادّعاء العام أي أسئلة لـP53.
استجواب من قبل محامي الدفاع
أراد محامي الدفاع بوكر معرفة ما قالته العائلة، ومن بينهم P32، وزوج P32، وشقيقة P32 [الشقيقة 2، TR#33] حول اعتقال شقيقة P32 [الشقيقة 1، TR#33]: إذا كانت هناك محادثة/لقاء، مع مَن كان اللقاء، وما إذا كانت إحداهن قد تعرضت للضرب. قال P53 إنه لا يعرف الكثير عن هذا. التقى فقط مع P32، وشقيق P32 وزوجته في تركيا، قبل يوم أو يومين من ذهابه إلى ألمانيا. [قال P53 في الواقع إنه التقى بهم قبل أن يذهب إلى تركيا ليذهب من هناك إلى ألمانيا.]
سأل بوكر ما إذا كان P53 لا يعرف شيئًا على الإطلاق عن هذا الموضوع، أو إذا كان يعرف القليل. قال P53 إنه كان يعلم فقط أنها [ليس من الواضح ما إذا كان يقصد P32 أو شقيقتها (شقيقتيها)] كانت معتقلة في فرع أمن الدولة لمدة أسبوع أو أسبوعين. كان هذا كل ما يعرفه.
أراد بوكر أن يعرف متى سمع P53 اسم أنور لأول مرة. قال P53 إنه يعرف أنور منذ 2003.
خلص بوكر إلى أن P53 كان على دراية بالاسم وسأله عمّا إذا كان الاسم قد ذُكِر في العائلة عندما علم P53 باعتقال [الشقيقة 1]. سأل P53 من كانت [الشقيقة 1].
أراد بوكر معرفة ما إذا كان P53 لا يعرف [الشقيقة 1]. التفت P53 إلى المترجم وقال إن بوكر يعرف أنه كان يتحدث عن P32 [من قبل]. وبعد بعض الالتباس حول النطق الصحيح لاسم [الشقيقة 1]، قال P53 إنه يعلم أنها تعيش في [حُجِبت المعلومات] لكنه لم يلتق بها مطلقًا ولا يعرفها شخصيًا.
خلص بوكر إلى أن سوء التفاهم قد تم حله الآن، وسأل P53 إذا كان قد تحدث عن اعتقال [الشقيقة 1] مع شخص ما، على الرغم من أنه لم يلتقِ بها شخصيًا. نفى P53 ذلك. افترض أن اعتقال P32 و[الشقيقة 1] كان قبل زواج شقيق P53 من P32.
سأل بوكر عمّا إذا كان P53 بالتالي لا يعرف أي شيء عن الأمر [اعتقال [الشقيقة 1]]. قال P53 إن معرفته كانت محدودة للغاية في هذا الصدد. كان يعلم فقط أن أنور أخبره في الأردن أنه ساعدها عندما كانت معتقلة.
أراد بوكر معرفة ما إذا كان P53 يشير فقط إلى P32 هنا، وليس [الشقيقة 1]. فأكد P53 أنه كان يتحدث عن P32 في هذا السياق.
خلص بوكر إلى أن كل ما يعرفه P53 عن اعتقال P32، عرفه من أنور لأن الاعتقال كان قبل زواج شقيق P53 وP32. أوضح P53 أن "السيد أنور" كان جاره في الأردن. وتحدثا عن أشياء عامة. قال P53 إنه ربما ذكر أنور أنه ساعد P32 وشقيقتيها.
ذكر محامي الدفاع فراتسكي أن القاضي كيربر سألت P53 متى تزوج شقيقه P32. أراد فراتسكي معرفة السنة والشهر بالتحديد. قال P53 إن ذلك حدث قبل ذهابه إلى تركيا ليذهب من هناك إلى ألمانيا. التقت P32 وشقيقه هناك [في الأردن] في عام 2014 وجرى بينهما نوع من الخطوبة. ونظرًا لأن P32 أرادت مغادرة البلد ولأن شقيق P32 كان هناك أيضًا، فقد تناولوا جميعًا الغداء معًا قبل يوم أو يومين من مغادرة P53 البلد. قال P53 إنه التقى مع P32 حينها. قال إنه يعتقد أن حفل الزفاف كان في نهاية 2014، كانون الأول/ديسمبر 2014 أو كانون الثاني/يناير أو شباط/فبراير 2015. قال P53 إنه كان فصل الشتاء وكان يقيم في سكن للاجئين في [حُجِبت المعلومات] في ذلك الوقت.
أراد فراتسكي أن يعرف إلى أي مدى كان هناك تواصل بين P53 وشقيقه. قال P53 إنه كان شقيقه، وتجمعهما علاقة جيدة.
طلب فراتسكي من P53 إخبار المحكمة باسم شقيقه وعنوانه. قال P53 إن اسم أخيه [حُجِبت المعلومات]. ويعيش في [حُجِبت المعلومات].
سأل فراتسكي عن اسم الشارع وأخبر P53 أنه يمكنه أيضًا تقديم هذه المعلومات إلى المحكمة بعد شهادته. قال P53 إنه لا يستطيع تذكر الاسم، ولكن العنوان كان محفوظًا على هاتفه.
سألت القاضي كيربر محامي الدفاع عمّا إذا كان عليها أن تأمر باستراحة قصيرة. قال فراتسكي نعم، لكن بإمكان P53 أيضًا البحث عن الرقم بعد شهادته. قالت كيربر في هذه الحالة، يجب على P53 إكمال الإدلاء بشهادته أولًا.
شكر فراتسكي القاضي كيربر وأشار إلى أن P53 قال إنه افترض أن اعتقاله كان بسبب سوء فهم. أراد فراتسكي معرفة ما إذا كان P53 يعتقد أن هذا الالتباس هو سبب اعتقاله أم أن هناك سببًا آخر. قال P53 إنه لم يفعل شيئًا؛ لم يرتكب جريمة قط. ومع ذلك، من الطبيعي في سوريا أن يتم إلقاء القبض على أشخاص بل وحتى اعتقالهم لمدة تصل إلى سنتين أو ثلاث سنوات لمجرد وجود تشابه أسماء. قال P53، على سبيل المثال، إن شقيقه الثالث مفقود منذ 2014. ولم تسمع الأسرة شيئًا عنه أو منه. قد يكون حيًا أو ميتًا، لكن لا أحد يعلم. خلص P53 إلى أنه لا يعرف سبب اعتقاله.
أراد فراتسكي معرفة ما إذا كان قد تم التحقيق مع P53 قبل إطلاق سراحه بعد ساعتين أو ثلاث ساعات. قال P53 إنه تم التحقيق معه لمدة ساعة تقريبًا.
سأل فراتسكي عن موضوع هذا التحقيق، وماذا أرادوا أن يعرفوا. قال P53 إن الأمر يتعلق بأشياء شخصية. لقد أرادوا معرفة سبب عدم القبض على P53 قبل أسبوعين عندما ذهب من [حُجِبت المعلومات].
أراد فراتسكي معرفة ما إذا كان هذا يعني أن P53 كان جزءًا من المعارضة. وسأل P53 عمّا حدث قبل أسبوعين. أوضح P53 أنه اتُهم بتهريب أسلحة بين [حُجِبت المعلومات].
أشار فراتسكي إلى أن الصحة النفسية لـP32 قد سبق وأن تم ذكرها في المحكمة هذا اليوم. سأل P53 عمّا إذا كان قد سمع عن هذا الأمر من أخيه، هذا العام أيضًا. نفى P53 ذلك.
***
[استراحة لمدة 20 دقيقة]
***
استجواب من قبل محامي الادّعاء
أشار محامي الادّعاء شارمر إلى أنه قيل إن شقيق P53 هو زوج P32. قال شارمر وفقًا لمعلوماته، كانت P32 مطلقة. سأل P53 إذا كان أو ما زال شقيقه هو زوج P32. قال P53 إنهما لم يعودا متزوجين، وكان شقيقه هو الزوج السابق لـP32، حيث تطلقا في 2015 أو 2016. شكر شارمر P53 وأضاف أن هذه المعلومات قد تكون ذات صلة أيضًا من حيث الاتصال بشقيق P53.
أعلنت القاضي كيربر استراحة لمدة عشر دقائق للحصول على معلومات الاتصال بشقيق P53.
***
[استراحة لمدة 20 دقيقة]
***
أوضحت القاضي كيربر أن P53 قدّم معلومات الاتصال الخاصة بشقيقه إلى القضاة وأن موظفي المحكمة سوف يوزعون نسخًا من جميع المستندات التي قدمها المدّعون العامون.
سُمِح للشاهد P53 بالانصراف في الساعة 10:30 صباحًا.
مسائل إدارية
تلا المدّعون العامون بيانَين بخصوص طلبات الدفاع لسماع شهود إضافيين [تقرير المحاكمة رقم 47، اليوم 95].
[ما يلي هو إعادة صياغة لبيانَي المدعين العامين، بناءً على ما استطاع مراقب المحاكمة سماعه في المحكمة.]
يرى المدعون العامون أن طلب استدعاء [PW2_95] يجب رفضه وفقًا للمادة 244 (3) القسم 3 الفقرة رقم 2 من قانون الإجراءات الجنائية الألماني.
إن الطلب هو مجرد تكرار للبيان الافتتاحي لأنور رسلان في أيار/مايو 2020 بخصوص معلومات حول مساعدة PW2_95 والاتصال بأنور وترتيب سفر اثنين من أعضاء الجيش السوري الحر إلى سوريا لإخراج أنور وعائلته من البلد. وينطبق الشيء نفسه على الأقوال التي تزعم بأن PW2_95 استأجر شقة لأنور في عمان وأنهما التقيا في الأردن. بالإضافة إلى ذلك، ينص طلب الدفاع على أنه من المفترض أن يشهد PW2_95 أنه علم من خلال المحادثات مع أنور وآخرين حول موقف أنور الناقد تجاه النظام السوري.
غير أن التفاصيل حول هروب أنور والجهود التي بذلها لمساعدة الآخرين ليست ذات صلة فيما يتعلق بالتهم في هذه المحاكمة. وينطبق الشيء نفسه بالنسبة للموقف الناقد المزعوم لأنور.
إن أنور رسلان متهم بقتل عدد كبير من الأشخاص لدوافع أنانية، وبتعذيب عدد أكبر من الأشخاص بصفته رئيسًا لقسم التحقيق من 29 نيسان/أبريل، 2011 حتى 7 أيلول/سبتمبر، 2012 كجزء من اعتداء مستمر وواسع النطاق ومُمنهج ضد السكان المدنيين. كان لديه مكتب وموظفين يأتمرون بأمره. كان السجن أيضًا جزءًا من القسم الذي كان مسؤولًا عنه. لذلك كان هو القائد العسكري للسجن وبالتالي فقد أمر بالتعذيب. كان يعلم أيضًا أن أشخاصًا قد تعرّضوا للتعذيب في الفرع، لأنه كان يرفع تقارير عن ذلك إلى رؤسائه حسب الأصول.
إن هروب أنور خارج البلد لا يتعارض مع هذا. كما وجدت محكمة العدل الاتحادية (BGH) أنه لا ينبغي استبعاد النية في القضايا التي لم يرغب فيها [الجاني] في إتمام [جريمته] بنجاح.
كما أن استدعاء PW2_95 غير مطلوب [لإثبات الحقيقة] على النحو المنصوص عليه في المادة 244 (5) القسم 2 من قانون الإجراءات الجنائية الألماني.
يرى المدّعون العامون أن طلب استدعاء [PW1_95] يجب رفضه أيضًا.
يُفترض أن PW1_95 عقيد سابق انشقّ عام 2012 وكان قبل ذلك رئيس قسم الشرطة في هنانو بحلب. ينص طلب الدفاع على أن PW1_95 لجأ إلى أنور رسلان في نهاية عام 2012 عندما داهم القسم 40 حي السيدة زينب ونهب خزنة صاحب متجر وأساء معاملته بشدة واعتقله. طلب PW1_95 المساعدة من أنور لكن أنور رفض، قائلًا إنه لا سلطة له على هذا القسم.
إن هذا غير ذي صلة في ضوء عقوبة السجن المؤبد التي يجب أن يتوقعها المتهم بسبب ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. غير أنه ليس متهماً بارتكاب أفعال إجرامية ارتكبها القسم 40. وبالتالي، لا يهم ما إذا كان لديه سلطة على القسم 40 أم لا. ينطبق هذا المنطق أيضًا على ما ذكره المدعون العامون في بيان محكمة العدل الاتحادية في 12 آب/أغسطس، 2020.
استدعاء PW1_95 ليس ضروريًا بموجب المادة 244 (2) من قانون الإجراءات الجنائية الألماني.
أعلنت القاضي كيربر أن الوثائق من الادّعاء العام التي تم تسليمها للتو تضمنت نسخًا من مقابلة [حُجِبت المعلومات] مع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) بالإضافة إلى استجوابه من قبل الشرطة في [حُجِبت المعلومات]. وأضافت كيربر أن أطراف القضية يمكن أن يجتمعوا مباشرة بعد هذه الجلسة العلنية لمناقشة ترتيب البيانات الختامية والجدول الزمني الإضافي للمحاكمة.
رُفِعت الجلسة في الساعة 10:42 صباحًا.
ستُستأنف المحاكمة يوم الأربعاء 13 تشرين الأول/أكتوبر الساعة 9:30 صباحًا.
[1] في هذا التقرير، [المعلومات الموجودة بين قوسين معقوفين هي ملاحظات من مراقب المحكمة الخاص بنا] و"المعلومات الواردة بين علامتي اقتباس هي أقوال أدلى بها الشهود أو القضاة أو المحامون". يرجى العلم بأنه لا يُقصَد من هذا التقرير أن يكون مَحضرًا لجلسات المحاكمة؛ وإنما هو مجرّد ملخّص غير رسمي للمرافعات. وحُجِبَت أسماء الشهود.
[2] ملاحظة من مراقب المحاكمة: كان مترجم المحكمة الذي جلس بجانب P53 لترجمة إفادته من العربية إلى الألمانية مترجمًا جديدًا لم يعمل في هذه المحاكمة من قبل. لاحظ الجمهور عدة وقائع لم تتم فيها ترجمة أجزاء من إفادة P53 إلى الألمانية أو تمت ترجمتها بشكل خاطئ. تمت الإشارة في هذا التقرير إلى أي من أوجه عدم الاتّساق في الترجمة التي تمكن مراقب المحاكمة من ملاحظتها. ومع ذلك، فإن شهادة P53 كما هي مكتوبة في هذا التقرير تستند إلى الترجمة الألمانية، وهي اللغة الرسمية في هذه المحاكمة.