1 min read
داخل محاكمة مجدي ن. #19: شهادة شاهدة سورية حول اعتقال المدنيين عقب الهجوم الذي شُنّ على مدينة عدرا العمّالية

داخل محاكمة مجدي ن. #19: شهادة شاهدة سورية حول اعتقال المدنيين عقب الهجوم الذي شُنّ على مدينة عدرا العمّالية

محاكمة مجدي ن. 

محكمة الجنايات – باريس، فرنسا 

الملخص مراقبة المحاكمة التاسع عشر 

تاريخ الجلسة: 19 أيار/مايو 2025 

تحذير: قد تتضمن بعض الشهادات توصيفاتٍ حيّةً للتعذيب أو الاغتصاب أو صورٍ أخرى من العنف. 

يُرجى ملاحظة أن هذا الموجز ليس نسخة حرفية لمحضر المحاكمة؛ بل مجرّد ملخّص غير رسميٍّ لإجراءات المحاكمة.  

في هذا الموجز، [المعلومات الموجودة بين قوسين معقوفين هي ملاحظات من مراقبينا في المحكمة] و«المعلومات الواردة بين علامتي اقتباس هي أقوال أدلى بها الشهود أو القضاة أو المحامون». وحُجبت أسماء الشهود والمعلومات التي قد تحدّد هويتهم.  

[ملحوظة: يقدّم المركز السوري للعدالة والمساءلة موجزا للإجراءات مع حجب بعض التفاصيل حمايةً لخصوصية الشهود وصَونًا لنزاهة المحاكمة.] 

[ملاحظة: رتّب المركز السوري للعدالة والمساءلة تقارير محاكمة مجدي ن. بحسب المواضيع وعلى نحو متّسق بناءً على محتوى الجلسات بدلًا من نشرها حسب التسلسل الزمني، ليسهّل الوصول إلى المواد بتسليط الضوء على القضايا الرئيسية والروابط بين مجريات الجلسات.] 

يسرد تقرير مراقبة المحاكمة التاسع عشر الخاص بالمركز السوري للعدالة والمساءلة تفاصيل جلسة بعد ظهر اليوم الحادي عشر من محاكمة مجدي ن. في باريس، فرنسا. في هذا اليوم من المحاكمة، تلا رئيس المحكمة القاضي لافيغن الإفادة التي أدلت بها W15 أمام قاضي التحقيق. ذكرت W15 في إفادتها أنها أُلقي القبض عليها خلال الهجوم على مدينة عدرا العمّالية في كانون الأول/ديسمبر 2013، واعتُقلت حتى عام 2016 لدى عدة فصائل، من بينها جيش الإسلام. وقدّمت وصفًا لظروف اعتقالها وذكرت ممارسات التعذيب. وروت أيضًا كيف استُخدم الرجال في بناء الأنفاق، وكيف توفي بعضهم أثناء العمل، من بينهم شقيقها. 

اليوم الحادي عشر – 19 أيار/مايو،2025 

جلسة بعد الظهر 

استُؤنِفت الجلسة في الساعة 6:25 مساءً. 

تلا رئيس المحكمة القاضي لافيغن إفادة [حُجب الاسم] W15، التي أدلت بها أمام قاضي التحقيق في 26 آذار/مارس و9 نيسان/أبريل، 2021. ونظرًا لعدم حضورها إلى المحكمة، فإن القيمة الإثباتية لشهادتها أقل من القيمة الإثباتية لشهادات الشهود النظاميين، وهو ما يعني أن المحكمة لا يمكنها إدانة المتّهم بناءً عليها فقط. 

تلاوة الإفادة الأولى لـW15 أمام قاضي التحقيق 

تلا رئيس المحكمة القاضي لافيغن، تقرير جلسة الاستماع الأولى، التي ذكرت W15 فيها أنها كانت تقيم في عدرا العمّالية مع والديها منذ عام 1995. وأفادت أن فصائل دخلت إلى المدينة في 13 كانون الأول/ديسمبر 2013، وأطلقت النار على شقيقها [حُجب الاسم] في الشارع، فأدى ذلك إلى مقتله. وأضافت أنها علمت لاحقًا بأن الحادثة صُوِّرت، لكنها لم تتمكن قط من الحصول على المقطع. وأكّدت أن شقيقها كان مدنيا يعمل موظفًا حكوميا. وأشارت W15 إلى أن الفصيلين الموجودين في ذلك الوقت كانا جبهة النصرة وجيش الإسلام. وأضافت أن الجيران جاؤوا لتحذير عائلتها وطلبوا منهم الاختباء في القبو، حيث بقوا لمدة 20 يومًا. 

تابع رئيس المحكمة القاضي لافيغن تلاوة إفادتها، موضحًا أنه بعد خروجهم [من القبو] ووصولهم إلى أطراف المدينة، طلب عناصر جيش الإسلام من W15 وعائلتها بطاقات هويتهم، ولاحظوا أن W15 كانت غير محجّبة في الصورة. فسألوا W15 متى بدأت ارتداء الحجاب، فأجابت بأنها ارتدته مؤخرًا. وأفادت W15 أن الرجال أمسكوا شقيقها من عنقه، وبدأ ابن شقيقها بالصراخ. وأخبرتهم W15 أنهم كانوا مستعدين لمرافقتهم، لكنها طلبت منهم أن يتركوا شقيقها يذهب. 

روت W15 بعد ذلك في إفادتها أنّهم نُقلوا في حافلات المدينة التي استولت عليها المليشيات إلى موقع آخر في القسم السكني الفرعي رقم 11 أو 12 في عدرا العمّالية، المعروف باسم منطقة التوسّع، حيث سُجِنوا لمدة خمسة أشهر. وأشارت إلى أنّ جميع المعتقلين كانوا من الأقليات الدينية، مثل العلويين والدروز والإسماعيليين والمسيحيين والشيعة. وقال رئيس المحكمة القاضي لافيغن أنّ W15 نفسها كانت إسماعيلية. وأشارت W15 إلى أنّ عدد النساء والأطفال المعتقلين بلغ نحو 300 شخص، وقد فُصِلوا وقُسِّموا على ست غرف. ولم يكن هناك سوى مرحاض واحد للجميع، وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا جرّاء الجوع خلال فترة الاعتقال. 

أوضحت W15 أنهم نُقلوا إلى الغوطة بعد مرور خمسة أشهر، وأن الرجال أجبِروا على حفر الأنفاق. تلا رئيس المحكمة القاضي لافيغن بعد ذلك ظروف الاعتقال القاسية التي وصفتها W15 لقاضي التحقيق. وأوضحت W15 أيضًا كيف توفي شقيقها [حُجب الاسم] F60، مع رجل آخر يُدعى [حُجب الاسم] في آب/أغسطس 2016 أثناء حفر أحد الأنفاق. وأوضحت أنهم لم يتمكّنوا من انتشال جثمان شقيقها لأنه كان تحت الأرض لحظة وفاته. 

قال رئيس المحكمة القاضي لافيغن إن قاضي التحقيق سأل عن سبب الهجوم الذي شُنّ على مدينة عدرا العمّالية. فأجابت W15 بأنها لا تعرف السبب، لكنها أشارت إلى التنوّع الديني في عدرا العمّالية، التي اعتبرتها مدينة مسالمة نظرًا لعدم وجود أيّ انتشار عسكري فيها. سأل قاضي التحقيق بعد ذلك عن الفصيل الذي اعتقل W15، فأجابت بأنها اعتُقلت على يد فصيل يُسمّى الاتحاد الإسلامي [كانت على الأرجح تشير إلى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام]. 

أشارت W15 إلى أنّ عناصر الميليشيات كانوا يدخلون إلى زنازينهم بشكل متكرّر لتصوير المعتقلين، ليثبتوا للنظام أنّهم يحتجزون رهائن. وذكرت W15 أنّ [حُجب الاسم] F29، حضر في أحد الأيام وأعلن أنهم سيُنقلون إلى سجن التوبة. وعندما سألها قاضي التحقيق عن كيفية تحديدها هويته، أشارت W13 إلى أنها حدّدت هويته من ملامح وجهه وعينيه الزرقاوين، وقالت إن الناس كانوا يعرفون أنه كان أكثر أهمية حتى من زهران علوش. وتابعت W15 موضحة أنّ خمسة عناصر من الميليشيا صوّروا المشهد، وأُبلغت النساء بالفصيل الذي سيُغادرن معه. إذ غادرت المجموعة الأولى مع جيش الإسلام، وأفادت W15 أن مجموعتها غادرت مع الاتحاد الإسلامي. وسُلِّمت مجموعة ثالثة إلى جبهة النصرة، وسُلِّمت المجموعة الأخيرة إلى أحرار الشام. وأشارت W15 إلى أنّ جيش الإسلام كان يمتلك العدد الأكبر من السجناء. 

تابع رئيس المحكمة القاضي لافيغن تلاوة إفادة W15 بشأن نقلها، بصفتها معتقلة لدى الاتحاد الإسلامي، عبر نفق إلى الغوطة. إذ أشارت W15 أنّها حملت معها ابن شقيقها البالغ من العمر خمس سنوات خلال الطريق. وذكرت أنهم نُقلوا إلى سجن عربين، حيث أفادت أنها سمعت صرخات ناتجة عن التعذيب، وقدّمت تفاصيل إضافية عن ظروف الاعتقال هناك. 

أوضحت W15 لقاضي التحقيق أنه جرى نقلهم بالحافلات إلى دوما بعد عشرة أيام ووُضعوا في قبو، حيث رأت خالتها [حُجب الاسم] F59. وأشارت إلى أنها كانت المرة الأولى التي ترى فيها سجّانات يحملن أسماء مقاتلات مثل [حُجب الاسم] أو [حُجب الاسم]. ووصفت أيضًا التحقيقات التي خضعت لها هناك. وأشارت أيضًا إلى أن [حُجب الاسم] أبلغهم في أحد الأيام بأن الرجال سيتولّون حراستهم ليلًا من الآن، ووصفت كيف اشتكت المعتقلات من هذا القرار. وأكّدت W15 أن عائلاتهم بقيت دون أي خبر عن ذويهم المعتقلين لمدة خمسة أشهر، وفي مرحلة ما، تمكنت W15 من الاتصال بوالدها مستخدمةً هاتف إحدى السجّانات. 

وفيما يتعلّق بمقاطع الفيديو [المذكورة أعلاه] التي صوّرتها الفصائل للمعتقلين، قالت W15 إن الغاية منها كانت إثارة ردّ فعل داخل كل مجتمع، لإعلام الجميع بحجم النقص في الدواء والغذاء الذي يعاني منه سكان الغوطة. وكانت أيضًا وسيلة لإظهار أنّ المعتقلين لديهم يتمتّعون بصحّة جيدة وأنهم جاهزون لعمليات التبادل. وأفادت W15 أنها بقيت هناك [في القبو الذي يقع في دوما] لمدة شهرين، وخلال تلك الفترة أُخِذت خالتها F59 لعرضها داخل أقفاص في شوارع دوما. 

قال رئيس المحكمة القاضي لافيغن إن قاضي التحقيق سأل W15 بعد ذلك عن خالتها F59. وأوضحت W15 أن F59 كانت معتقلة لدى جيش الإسلام، وأن هذا الفصيل هاجم بعد وقت قصير الاتحاد الإسلامي، الذي نُقِل معتقلوه، من بينهم W15، بواسطة حافلات إلى مركزٍ للأبحاث الزراعية. وتابعت W15 موضحة أن زهران علوش قُتل، وفي نفس الفترة عُرضت W15 على [حُجب الاسم] [أحد أعضاء جيش الإسلام]، الذي سألها عن ظروف اعتقالها لدى الاتحاد الإسلامي. وأفادت W15 أن كلًّا من زهران علوش و[حُجب الاسم] كانا يأخذان نساءً يختارونهُنّ لجمالهنّ. وتابعت W15 موضحة أن جيش الإسلام سلّمهم إلى فصيل فيلق الرحمن بعد أسبوعين. 

ووفقًا لإفادة W15 أمام قاضي التحقيق، فقد حقّق زهران علوش مع خالتها F59، الذي أدرك أنها متعلّمة وقدم لها أعذارًا للمعاملة التي تعرّضت لها. وفيما يتعلّق بعرض الأشخاص في الأقفاص، نقلت W15 ما قالته خالتها F59 بأن جميع من عُرضوا في الأقفاص كانوا من معتقلي عدرا العمّالية. إلا أن F59 أضافت أن الناس [في شوارع دوما] ظنّوا أن هؤلاء الأشخاص كانوا على صلة بالنظام السوري. 

وقيل إن قاضي التحقيق عرض صورًا على W15، وأنها تمكنت من التعرّف على زهران علوش وF29. وعندما سُئِلت عن رزان زيتونة وإسلام علوش، قالت إنها لم تسمع بهما قط. 

وفي ختام جلسة استماعها الأولى، قالت W15 إنها لا ترغب في إخفاء هويتها رغم مخاوفها، لأنها تشعر بأنها ملزمة بالإدلاء بشهادتها علنًا من أجل شقيقيها اللذَين فقدتهما. 

تلاوة الإفادة الثانية لـW15 أمام قاضي التحقيق 

في جلسة الاستماع الثانية أمام قاضي التحقيق، قدّمت W15 مقطع فيديو حصلت عليه من خالتها F59. وهو فيلم وثائقي أعدّه صحفي هولندي حول سجن التوبة. 

شرحت W15 بعد ذلك تفاصيل اعتقالها لدى فيلق الرحمن، الذي نقلهم إلى سجن عين ترما حيث بقيت لمدة خمسة أشهر. وروت W15 أنهم كانوا يتعرّضون للتعذيب لأي ذريعة، وأنها وُضعت عدة مرات في زنزانة منفردة، وتحديدًا بعد أن نوى المعتقلون الدخول في إضراب عن الطعام. وأشارت أيضًا إلى أن شقيقها F60 سألها في إحدى المرات عمّا إذا كانت تستطيع إقناع السجّانات بوقف أعمال السخرة المفروضة على الرجال. 

ووصفت W15 أيضًا كذلك كيف جاء [حُجب الاسم] F61، قائد فصيل فيلق الرحمن، لسؤالهم عن سبب دخولهم في إضراب عن الطعام. وسألته المعتقلات في هذه المناسبة عن سبب إجبار المدنيين على حفر الأنفاق. وفيما يتعلق بشقيق W15، قال F61 إنّه سينضم إلى الجيش ويثور ضدهم في حال إطلاق سراحه. فردّت W15 عليه بأن ذلك لن يحدث لأن عائلتها محايدة. وقال F61 إنهم سيُطلقون سراحهم إذا وافق النظام على مطالبهم. وبعد بضعة أيام، أُطلق سراح ثلاثة أشخاص، لكن W15 علمت أن شقيقها F60 قد توفي بعد أن شنّ النظام غارات جوية على النفق الذي كان يعمل فيه. 

أفادت W15 أنهم نُقِلوا بعد ذلك إلى الطابق الثالث من المبنى، وحُذِّروا من أنهم سيموتون في حال استهداف المكان بغارات جوية. وقيل إن F61 دعاهم إلى الصلاة، مضيفًا أن النظام قد يوافق على مطالبهم في تلك الليلة. ثم أُبلِغ المعتقلون بأن اللواء جميل حسن [المدير السابق لإدارة المخابرات الجوية السورية وأحد المستشارين المقرّبين من الرئيس بشار الأسد] سيأتي لمقابلتهم. وأخبر جميل حسن المعتقلين عند وصوله إنه سيجري إعادتهم إلى عائلاتهم في اليوم التالي، لكن عليهم أولًا الخضوع لاستجواب لدى إدارة المخابرات الجوية. ووفقًا لـW15، فقد أفاد المعتقلون أنهم لم يتمكنوا من رؤية وجوه [أعضاء الفصائل] لأن جميعهم كانوا ملثمين، ولم يعرفوا سوى اسمي F35 والمتحدث الرسمي باسم الاتحاد الإسلامي، بينما كان الآخرون جميعًا يستخدمون أسماء مستعارة. وروت W15 بعد ذلك أنهم تلقّوا مبلغًا من المال وتصريح مرور كان ينبغي عليهم الاحتفاظ بهم إلى حين الحصول على بطاقة هوية جديدة. ورأت W15 والدتها مجددًا في 11 كانون الأول/ديسمبر، 2016، ووصلت إلى فرنسا في 9 آذار/مارس، 2018. وأضافت W15 أن شقيقها [حُجب الاسم] أُطلِق سراحه تقريبًا في الفترة ذاتها التي شهدت تحرير الغوطة. 

سأل قاضي التحقيق بعد ذلك بشكلٍ محدّد عمّا مر به الأطفال خلال فترة الاعتقال. فأجابت W15 بأن [ابني شقيقها] كانا في الخامسة والثامنة من العمر، وأن الابن الأكبر، [حُجب الاسم] F62، ما زال يعاني إلى يومنا هذا. ووصفت W15 لقاضي التحقيق المشاهد الصادمة التي شهدها F62 خلال فترة الاعتقال، وروت أن أحد السجّانين أخذه ذات مرة لرؤية والده. وأشارت W15 إلى أن جميع الأطفال كانوا ينامون ليلًا خلال فترة الاعتقال، باستثناء F62. 

رُفِعت الجلسة في الساعة 7:44 مساءً واستُؤنِفت في الساعة 7:57 مساءً. 

سؤال مجدي ن. حول إفاداتي W15 أمام قاضي التحقيق 

توجّه رئيس المحكمة القاضي لافيغن إلى مجدي ن. وسأله عمّا إذا كان لديه أي رد على إفادة W15 أمام قاضي التحقيق. فقال مجدي ن. إنه ليس لديه أي تعليق. سأل رئيس المحكمة القاضي لافيغن بعد ذلك عمّا إذا كان مجدي ن. على علم بعمليات إلقاء القبض على مدنيين في عدرا العمّالية واعتقالهم لدى جيش الإسلام بالتعاون مع فصائل أخرى. فأجاب مجدي ن. بأنّه ليس لديه ما يقوله في هذا الشأن. وعندما سُئِل عمّا إذا كان يتذكر أن جيش الإسلام احتجز أيضًا معتقلين تابعين لفيلق الرحمن، نفى مجدي ن. ذلك. سأل رئيس المحكمة القاضي لافيغن عمّا إذا كان المتّهم يتذكر [حُجب الاسم] فأكّد مجدي ن. ذلك، مضيفًا أنه كان المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن. تلا رئيس المحكمة القاضي لافيغن بعد ذلك محادثةً قيل فيها أنّ رجلًا كان معتقلًا لدى جيش الإسلام، لكن السلطة المشرفة عليه فعليّا كانت فيلق الرحمن. 

ذكرت المدعية العامة أفاغ مقطع فيديو نُشر على فيسبوك بتاريخ 20 تموز/يوليو، 2014، عُرِضت فيه نساء وأطفال على أنهم معتقلون لدى جيش الإسلام وناقشوا ظروف اعتقالهم. وأفادت النساء أنهن معتقلات منذ سبعة أشهر وأنهن من مدينة عدرا العمّالية. 

طلبت المدعية العامة تْوُو عرض مقطع فيديو شاركته الآلية الدولية المحايدة والمستقلة يتضمّن صورًا للهجوم الذي شُنّ على مدينة عدرا العمّالية ويشرح أهداف تلك المعركة. وقالت المدعية العامة تْوُو إن الفيديو نُشر عام 2019 بمناسبة الذكرى السادسة لمعركة عدرا العمّالية، في وقتٍ كان فيه مجدي ن. لا يزال يشغل منصبه. فأجاب مجدي ن. بأنه لم يكن في منصبه آنذاك. 

استمرت الجلسة بطلب تأجيل المحاكمة الذي قدّمه الدفاع [انظر تقرير المحاكمة رقم 24]. 

________________________________

للمزيد من المعلومات أو لتقديم ردود الأفعال والآراء، يرجى إدراج تعليقك في قسم التعليقات أدناه، أو التواصل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة على [email protected]. كما يمكنكم متابعتنا على فايسبوك و تويتر. اشترك في نشرتنا الأسبوعية ليصلك تحديثات عن عمل المركز.