1 min read
داخل محاكمة مجدي ن. #13: شهادة شاهد سوري بشأن ضلوع جيش الإسلام في اختطاف "مخطوفي دوما الأربعة"

داخل محاكمة مجدي ن. #13: شهادة شاهد سوري بشأن ضلوع جيش الإسلام في اختطاف "مخطوفي دوما الأربعة"

محاكمة مجدي ن.

محكمة الجنايات – باريس، فرنسا

الملخص مراقبة المحاكمة الثالث عشر

تاريخ الجلسة: 13 أيار/مايو 2025

تحذير: قد تتضمن بعض الشهادات توصيفاتٍ حيّةً للتعذيب أو الاغتصاب أو صورٍ أخرى من العنف.

يُرجى ملاحظة أن هذا الموجز ليس نسخة حرفية لمحضر المحاكمة؛ بل مجرّد ملخّص غير رسميٍّ لإجراءات المحاكمة.

في هذا الموجز، [المعلومات الموجودة بين قوسين معقوفين هي ملاحظات من مراقبينا في المحكمة] و«المعلومات الواردة بين علامتي اقتباس هي أقوال أدلى بها الشهود أو القضاة أو المحامون». وحُجبت أسماء الشهود والمعلومات التي قد تحدّد هويتهم.

[ملحوظة: يقدّم المركز السوري للعدالة والمساءلة موجزا للإجراءات مع حجب بعض التفاصيل حمايةً لخصوصية الشهود وصَونًا لنزاهة المحاكمة.]

[ملاحظة: رتّب المركز السوري للعدالة والمساءلة تقارير محاكمة مجدي ن. بحسب المواضيع وعلى نحو متّسق بناءً على محتوى الجلسات بدلًا من نشرها حسب التسلسل الزمني، ليسهّل الوصول إلى المواد بتسليط الضوء على القضايا الرئيسية والروابط بين مجريات الجلسات.]

يسرد تقرير مراقبة المحاكمة الثالث عشر الخاص بالمركز السوري للعدالة والمساءلة تفاصيل جلسة صباح اليوم السابع من محاكمة مجدي ن. في باريس، فرنسا. في هذا اليوم من المحاكمة، أدلى الشاهد السوري W8 بشهادته حول لقائه مع مجدي ن. في إسطنبول في النصف الأول من أيار/مايو 2016. إذ عُقد هذا اللقاء للحصول على معلومات بشأن ضلوع جيش الإسلام في اختطاف أربعة نشطاء سوريين مشهورين يُعرفون باسم "مخطوفي دوما الأربعة"، والذين اختفوا في 9 كانون الأول/ديسمبر، 2013. ووفقًا لـW8، فقد وعد مجدي ن. بأنّ جيش الإسلام سينشر تقريرًا لمشاركة معلومات حول حادثة الاختفاء. لكن W8 أكّد أنّ التقرير الذي أصدره مركز توران كان يهدف في النهاية إلى إثبات براءة الفصيل فقط.

اليوم السابع – 13 أيار/مايو، 2025

جلسة الصباح

[فات مراقبةَ المحاكمة بدايةُ الشهادة. يوثّق هذا التقرير أنّ الجلسة بدأت في الساعة 10:10 صباحًا، رغم أنّها كانت قد بدأت قبل ذلك بقليل.]

أدّى [حُجب الاسم] W8، اليمين القانونية.

شَهِد W8 أنّه بعد اختطاف "مخطوفي دوما الأربعة" في 9 كانون الأول/ديسمبر، 2013، أشارت الأدلة إلى أن جيش الإسلام كان مسؤولًا عنه، ومورِست ضغوطات على جهات فاعلة داخل الفصيل لتوضيح ما حدث. وفي عام 2016، ونظرًا لاستحالة اتخاذ إجراءات قانونية ضد جيش الإسلام في سوريا، أُطلِقَت مبادرة عالمية للجوء إلى التحكيم في القضية. وأُحيلت هذه المبادرة إلى جهات سورية فاعلة مختلفة، منها جيش الإسلام، الذي طُلب منه مشاركة معلومات حول القضية.

وبعد بضعة أشهر من إطلاق المبادرة، التقى W8 بكاتب سعودي معروف يُدعى [حُجب الاسم]، والذي كان قد التقى بمجدي ن. قبل أيام قليلة. وقرّر W8 وهذا الكاتب السعودي مقابلة مجدي ن. للحصول على ردّ خطّي من جيش الإسلام بشأن المبادرة.

التقيا بمجدي ن. في كافتيريا بإسطنبول في النصف الأول من شهر أيار/مايو، 2016. وأفاد W8 أنّه بعد أن قدّم المطالب [المتعلقة بالمبادرة المذكورة أعلاه]، دافع مجدي ن. عن جيش الإسلام وأكّد براءته من هذه القضية. ووفقًا لمجدي ن.، لم يتحمّل جيش الإسلام أي مسؤولية قانونية، بل تحمّل مسؤولية أخلاقية لحل هذه المسألة فحسب. وأشار مجدي ن. إلى أنّ القضية كانت معقدة، وأنّ الحقيقة ستظهر في الوقت المناسب.

قال مجدي ن. أيضًا إن تقريرًا حول حادثة الاختطاف سيُنشر. وشهد W8 بأنّ التقرير نُشر بالفعل في نهاية المطاف، لكنه لم يتضمن نتائج أيّ تحقيق، بل قدّم روايةً تؤكد براءة جيش الإسلام. وهاجم التقرير أيضًا ياسين الحاج صالح، زوج سميرة الخليل F22، إحدى "مخطوفي دوما الأربعة"، بسبب كتابته المُسهبة التي نشرها حول هذه القضية.

أكّد W8 أيضّا أنّ مجدي ن. كان قد أكّد شفويًّا أنّ جيش الإسلام سوف يستجيب لمطالب المبادرة قريبًا، لكن ذلك لم يحدث أبدًا، وعلى إثر هذه الأحداث، استقال مجدي ن. من جيش الإسلام.

كرّر رئيس المحكمة القاضي لافيغن أنّ محكمة الاستئناف الفرنسية زعمت ضلوع جيش الإسلام في اختطاف "مخطوفي دوما الأربعة"، لكنها قرّرت إسقاط مسؤولية مجدي ن. عن هذه التهمة [انظر تقرير المحاكمة رقم 2]. وسأل عمّا إذا كانت أي شكاوى قد قُدّمت في تركيا، فأقر W8 ذلك، مؤكّدًا عدم نجاح أي منها. وأوضح رئيس المحكمة القاضي لافيغن أنّه يبدو أنّ التقرير [المذكور أعلاه] قد كتبه أحد أعضاء مركز توران تحت إشراف مجدي ن. وأّكد W8 أنّ مركز توران كان يعمل تحت سلطة جيش الإسلام فيما يخص القضايا المتعلقة بسوريا. وأكّد W8 أيضًا أنّه التقى بمجدي ن. بصفته متحدثًا رسميًّا باسم الجماعة، وأنّ استقالته أُعلِنَت على الملأ بعد عام من لقائهما.

استفسر رئيس المحكمة القاضي لافيغن عن أيديولوجية جيش الإسلام ونزاعاته مع المدافعين عن حقوق الإنسان. فأجاب W8 بأنّ جيش الإسلام اعتقل العديد من الأشخاص واتخذهم سجناء وعاملهم معاملة وحشية [ترجمها المترجم الشفوي إلى "تعذيب"، لكن المصطلح العربي يعني معاملة وحشية]. وأشار W8 إلى عرض المدنيين في أقفاص.

أسئلة محامي الأطراف المدنية لـW8

ردّا على سؤال المحامي بالي، أكّد W8 أنّه كان معروفًا بين السوريين أنّ جيش الإسلام ارتكب جرائم، وأنّه اعتقل واختطف معارضين ونشطاء تعسّفا. وأضاف W8 أنّ مجدي ن. كان لطيفًا ومهذبًا للغاية، لكن نائبه الذي كان حاضرًا أيضًا بدا أكثر توترًا، وعندما كانت حدة النقاش ترتفع، كان مجدي ن. يتدخل لتهدئة الأمور. وعندما سُئِل عمّا إذا كان مجدي ن. يرتدي زيًّا عسكريا، أكّد W8 أنّه كان يرتدي بدلة وربطة عنق وبدا أنيقًا.

تساءل المحامي بالي عن سبب لقائهما في مركز تجاري، فقال W8 إنّه لم يختر المكان بنفسه، بل كانا قد اتفقا على اللقاء في مكان عام. وأكّد أنّ مجدي ن. كان برفقة نائبه الذي كان يدوّن الملاحظات، وكان هناك شخص آخر حاضرًا لكنه لم يجلس إلى الطاولة نفسها. ولم يستطع W8 تحديد ما إذا كان هذا الشخص حارسًا شخصيا. وفي نهاية اللقاء، ذكر W8 أنّ هذا الشخص أشار إلى أنّ الوقت قد حان للمغادرة. وقد أعطى ذلك W8 انطباعًا بأنّ مجدي ن. كان شخصًا مهما، لأن أشخاصًا آخرين كانوا يرافقونه.

سأل المحامي بالي عمّا إذا كان مجدي ن. قد ادعى امتلاكه سلطة صنع القرار أو التحكيم بشأن قضية الاختطاف. فأجاب W8 بأنّ مجدي ن. أراد مناقشة الأمر، لكنه أكّد أنّه لم يكن صاحب القرار النهائي. وأضاف W8 أنّ مجدي ن. لم يحاول التقليل من شأن دوره في جيش الإسلام. غير أن W8 أضاف أن الناس كانوا يقولون إنّ مجدي ن. كان يشتكي في تلك الفترة من الطريقة التي كان يعامله بها جيش الإسلام، رغم أنّ W8 لم يسمع بذلك بنفسه.

اقتبس المحامي بالي أقوال W8 أمام قاضي التحقيق، والتي أفاد فيها بأنّ مجدي ن. قد تطرّق خلال لقائهما إلى الخطاب السلفي الجهادي لجيش الإسلام، مشيرًا إلى أنّ هذا الخطاب كان موجّهًا بالأساس إلى جمهور داخلي. وأفاد بأنّ مجدي ن. كان قد أشار إلى أنّ جيش الإسلام كان ينوي أيضًا مخاطبة إسرائيل والولايات المتحدة والجمهور الأوروبي [ولم يستخدم الخطاب نفسه تجاههم]. فأكّد W8 أنّ مجدي ن. لم يقل شيئًا كهذا خلال لقائهما، وأنّه يعتقد أنّ هناك خطأ في ترجمة أقواله أمام القاضي. وأوضح W8 أنّ مجدي ن. كان سيفضّل الإدلاء بتصريحات من هذا النوع في خطاباته العلنية.

سأل المحامي بالي عمّا إذا كان يمكن وصف موقف جيش الإسلام بأنه ينطوي على ازدواجية في الخطاب. وردّا على ذلك، أوضح W8 أنّ جيش الإسلام سعى منذ عام 2015 إلى بناء علاقات جديدة بالابتعاد عن جذوره السلفية الأولى. وأشار W8 إلى أن جيش الإسلام حاول فتح خط اتصال مع الولايات المتحدة، وفي هذا الإطار، أصدر الفصيل تصريحات إعلامية وعقد لقاءات مع باحثين وشخصيات سياسية أجنبية. وأضاف W8 أنّ هذا الحضور الإعلامي كان نتيجةً لجهود مجدي ن. في تركيا. واختتم W8 قائلًا إنّه لا يستطيع تأكيد ما إذا كان هذا يُشكل ازدواجية فعلية في الخطاب لأنه لم يستخدم هذا المصطلح بنفسه.

وفيما يتعلق بارتكاب جيش الإسلام جرائم حرب، أكّد W8 أنّ الجماعة نفت ذلك بطبيعة الحال، مشيرًا إلى أنّه لا توجد أي منظمة تقرّ بارتكابها جرائمَ في تصريح علني.

أسئلة المدعية العامة لـW8

ردّا على المدعية العامة تْوُو، أوضح W8 أنّ دفاع جيش الإسلام كان دائما يؤكّد أنّ الاتهامات الموجّهة ضد الجماعة كانت بدوافع أيديولوجية، معتبرًا أن العلمانيين يتّهمون جيش الإسلام لأن لديهم مشاكل مع الإسلاميين أساسًا. ووفقًا لـW8، عَكس التقرير الذي نُشِر بشأن "مخطوفي دوما الأربعة" هذا الموقف نفسه بشكل واضح.

ووفقًا لأقوال W8 أمام قاضي التحقيق، أشارت المدعية العامة تْوُو إلى أنّ مجدي ن. كان قد شرح خلال لقائهما أن القضية معقدة جدّا وأنّ العديد من الأطراف ضالعة فيها، ومن بينها دول وأجهزة مخابرات. فأكّد W8 أنّ مجدي ن. كان قد قال ذلك بالفعل، مضيفًا أنّ بعض المفقودين كان يُعتقد أنّهم في مصر. وأضاف W8 أنّ الخطابات العلنية المتكررة لزهران علوش أشارت أيضًا إلى وجود روابط خارجية وراء هذه القضية.

وفي إشارة إلى أقوال W8، ذكرت المدعية العامة تْوُو أنّ جيش الإسلام كان قد صرّح بأنه لم يقدّم المساعدة لعائلات الأشخاص المختفين لأن تلك العائلات واجهت الفصيل بعدوان. وأشار W8 إلى أنّ مجدي ن. انتقد طريقة تعامل جيش الإسلام مع العائلات. وقيل إنّ مجدي ن. قال بوضوح إنّ جيش الإسلام لا يتحمل أي مسؤولية رسمية في التحقيق في القضية، مشيرًا مرة أخرى إلى تحمله مسؤولية أخلاقية بدلًا من تحمله مسؤولية قانونية.

استفسرت المدعية العامة تْوُو عن نوع المعلومات التي تمكن W8 من الحصول عليها خلال لقائه مع مجدي ن. فأجاب W8 بأنه كان يعتقد أنّ مجدي ن. شخصية رئيسية في جيش الإسلام، وأنّ لديه معلومات تتعلق بعملية الاختطاف. لكن W8 أعرب عن أسفه لكون مجدي ن. لم يشاركه أي معلومات في النهاية، رغم أنّه كان قد وعده بذلك.

تطرقت المدعية العامة تْوُو إلى ما ورد في إفادة W8 حول منتقدي مجدي ن. الذين وصفوه على ما يبدو بأنه "سلفي شعبوي". فأجاب W8 بأنّه لا يتذكر هذه الجزئية، لكنه أكّد أنّ مجدي ن. كان معروفًا بكونه سلفيًا.

طلبت المدعية العامة تْوُو من W8 تأكيد المعلومات التي يمتلكها بشأن جرائم أخرى ارتكبها جيش الإسلام. فقال W8 إنّ السوريين كانوا على علم بوجود سجون تابعة لجيش الإسلام وبالمعارك الدموية التي خاضها ضد فصائل أخرى، وكذلك بهجومه على مدينة عدرا العمّالية. وأضاف أنّ العالم بأسره شاهد الجرائم التي ارتكبها جيش الإسلام بحق النساء والأطفال والسجناء الذين وُضِعوا في أقفاص. لكن W8 قال إنّه لا يملك تفاصيل داخلية عمّا جرى بالضبط، وأضاف أنه تابع هذه الأحداث في سوريا بصفته صحفيا فقط.

سألت المدعية العامة تْوُو عمّا إذا كان W8 يعتقد أنّ المعلومات المتعلقة بالجرائم التي ارتكبها جيش الإسلام موثوقة، أم أنّها مجرد أكاذيب نشرها خصوم جيش الإسلام لتشويه صورة الجماعة. فأجاب W8 بأنّ كمية المعلومات المتوفرة، بالإضافة إلى التوثيق الصادر عن الآلية الدولية المحايدة والمستقلة (IIIM) أو المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM)، تؤكد أن جرائم قد ارتكبت على الأرجح. وأشار W8 إلى أنّ الجماعة نفسها نشرت مقاطع فيديو ومواد إعلامية يمكن أن تُعَدّ أدلة على سلوك إجرامي. وأكّد W8 أنّه بقي حذرًا للغاية لتجنّب تكرار أي معلومات غير موثّقة. وقدم W8 مثالًا على ذلك، إذ أشار إلى أنّ النظام السوري ادّعى أنّ المركز التجاري الذي التقى فيه بمجدي ن. في إسطنبول تابع لجيش الإسلام، وهو ما لم يكن صحيحًا بطبيعة الحال.

أسئلة محامي الدفاع لـW8

أكّد المحامي غْويز أنّ مجدي ن. لا يُحاكَم بتهمة الإخفاء القسري. واستفسر بدايةً عن إفادة W8 التي قال فيها أنّه من الصعب على أي متابع للأحداث في سوريا ألّا يعرف إسلام علوش، وأكّد W8 ذلك مرة أخرى.

ردًّا على سؤال المحامي غْويز، شهد W8 بأنّه لم يلتقِ بأي متحدث رسمي تابع لجماعات مسلّحة. وسأل المحامي غْويز عن اختيار المكان العام [المركز التجاري] الذي التقيا فيه بإسطنبول. فأوضح W8 أنّه طلب من الوسيط ترتيب اللقاء في مكان عام، وحسب ما فهمه W8، فقد كان ذلك اقتراح مجدي ن. أيضًا.

وعندما سُئِل عن الجو العام للقاء، أشار المحامي غْويز إلى أنّ مجدي ن. كان مهذبًا، بينما كان زميله عدوانيا، لكن مجدي ن. تدخّل لمنعه من انتقاد W8 بشدّة. فأكّد W8 أنّ مجدي ن. نجح في تهدئة الأمور.

أوضح المحامي غْويز أنّه شعر بأنّ الجو العام للقاء كان يسوده نوع من الضغط، مشيرًا إلى أنّ مجدي ن. حضر برفقة حارسه الشخصي لإبهار محاوريه. وردًّا على ذلك، أجاب W8 بأنّه لا يعلم ما إذا كان الهدف هو الإبهار أم لا، لكنه رأى أنّ الهدف كان الحفاظ على الهدوء وربما تجنّب أي مشاكل. وأوضح W8 أنّه استخدم كلمة "مرافقين" أو "مراقبين" لوصف الأشخاص الذين رافقوا مجدي ن.، لكنه لم يستخدم كلمة "حرّاس" قطّ. أصرّ المحامي غْويز على ضرورة توضيح هذا اللبس في الترجمة في إجراءات المحاكمة.

أشار المحامي غْويز أيضًا إلى خطأ محتمل آخر في الترجمة يتعلّق بمصطلح "السلفي الشعبوي". فأكّد W8 أنّه لم يستخدم هذا المصطلح أبدًا وأنه يعتقد أنّ هناك خطأ في الترجمة.

انتقل المحامي غْويز لمناقشة أسباب استقالة مجدي ن. من جيش الإسلام، وأشار إلى المقابلة التي أجراها مع الصحفية الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، F32. فأوضح W8 أنه لا يعلم ما إذا كان مجدي ن. قد استقال أم أُقِيل. وفيما يتعلّق بالمقابلة، أفاد W8 أنّ مجدي ن. ذكر فيها إمكانية إعادة بناء العلاقات مع إسرائيل وأشار إلى أنّه كان تصرفًا غير حكيم من جانبه، وأنه قد يكون سببًا في استقالته.

رُفِعت الجلسة في الساعة 11:39 صباحًا.

________________________________

للمزيد من المعلومات أو لتقديم ردود الأفعال والآراء، يرجى إدراج تعليقك في قسم التعليقات أدناه، أو التواصل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة على [email protected]. كما يمكنكم متابعتنا على فايسبوك و تويتر. اشترك في نشرتنا الأسبوعية ليصلك تحديثات عن عمل المركز.