1 min read
داخل محاكمة محمد ا وإسماعيل ك #10: صفقات قذرة

داخل محاكمة محمد ا وإسماعيل ك #10: صفقات قذرة

المحكمة الإقليمية العليا - دسلدورف ألمانيا

موجز مراقبة المحاكمة العاشر

تاريخ الجلسات: 28 و29 آب / أغسطس 2024

تحذير: قد تتضمن بعض الشهادات توصيفاتٍ للتعذيب.

تُرجى ملاحظة أن هذا الموجز ليس نسخة حرفية لمحضر المحاكمة، بل مجرّد ملخّص غير رسميٍّ لإجراءاتها.

 في هذا الموجز، [المعلومات الموجودة بين قوسين معقوفين هي ملاحظات من مراقبينا في المحكمة] و«المعلومات الواردة بين علامتي اقتباس هي أقوال أدلى بها الشهود أو القضاة أو المحامون». وحُجبت أسماء الشهود والمعلومات التي قد تحدّد هويتهم.

 [ملحوظة: يواظب المركز السوري للعدالة والمساءلة على تقديم موجز للإجراءات مع حجب بعض التفاصيل حمايةً لخصوصية الشهود وصَونًا لنزاهة المحاكمة].

يسرد تقرير المحاكمة العاشر الخاص بالمركز السوري للعدالة والمساءلة تفاصيل اليومين الثامن عشر والتاسع عشر من محاكمة محمد ا وإسماعيل ك، في دسلدورف - ألمانيا. وقد استُمع في جلساتهما إلى شاهدين ينحدران من المنطقة ذاتها التي نشط فيها المتهمان، وقدما روايتهما عن أحداث مهمة متعلقة بالقضية.

في اليوم الأول قدمت P8 شهادتها، وأوضحت أنها تنتمي لنفس العشيرة التي ينتمي إليها المتهمان، وتحدثت عن مدى معرفتها بهما، وروت قصة قتل تنظيم داعش لزوجها بعد أن اختطفه مع أشخاص آخرين. وفي اليوم الثاني قدم P9 شهادته، وذكر ما يعرفه من معلومات عن قادة تنظيم داعش في الحجر الأسود بالإضافة إلى سرده تفاصيل اختطاف تنظيم داعش لشقيقه وعدم معرفته بقتل التنظيم له إلا بعد فترة طويلة.

 اليوم الثامن عشر - 28 آب / أغسطس 2024

 شهدت جلسة هذا اليوم الاستماع للشاهدة P8 [حُجب الاسم]، وهي سيدة سورية تبلغ من العمر [حُجبت المعلومة]، وُلدت وعاشت في منطقة الحجر الأسود [ريف دمشق]، إلى أن غادرتها عام 2013.

ذكرت الشاهدة أن ما يربطها بالمتهمين محمد ا وإسماعيل ك هو كونهم من عشيرة واحدة، ومعرفتها بهم لا تتعدى المعرفة العامة بين أبناء المنطقة الواحدة بحكم تداول الأحاديث والمناسبات الاجتماعية.

تحدثت أيضاً عن كونها ولدت وعاشت في منطقة الحجر الأسود، وكيف قصف النظام المنطقة وحاصرها ومنع دخول المواد الغذائية إليها، ومن ثَم كيف خاطرت بمغادرة المنطقة مع عائلتها لأنه لم يكن هناك خيار آخر سوى الموت جوعاً، فعبرت حواجز النظام وتوجهت إلى [حُجب المكان] ومنها إلى [حُجب المكان]. أشارت الشاهدة إلى أنها غادرت المنطقة بالتزامن مع نشأة تنظيم داعش وظهوره فيها.

وعندما سألها القاضي عن زوجها [حُجب الاسم] وعلاقته بالثورة ونشاطاته، تحدثت عن كونه حمل السلاح شأنه شأن جميع شبان المنطقة، للدفاع عن أنفسهم وعن مناطقهم ضد النظام. وأضافت أنه وشقيقه [حُجب الاسم] وعدد من أبناء عمومتهم شكلوا كتيبة تابعة للواء الفاتحين.

ورداً على سؤال القاضي حول كيفية نشوء تنظيم داعش في المنطقة، قالت إن عدداً ممن كانوا منتسبين للجيش الحر أصبحوا لاحقاً مع داعش، ثم دارت مواجهات بين الجيش الحر وداعش.

وتحدثت أيضاً عن كيفية قتل تنظيم داعش لزوجها الذي كان ذاهباً إليهم – لحل مشكلة متعلقة بصديق «كانت خلافاً على أسلحة» – هو وابن عمه [حُجب الاسم] وشخص ثالث يدعى [حُجب الاسم] [صاحب المشكلة المراد حلها].

قرأ القاضي للشاهدة أقوالها خلال تحقيق الشرطة، والتي تطابق بعضها مع شهادتها اليوم، واستوضح أجزاءً أخرى لوجود اختلافات طفيفة بينهما.

وسألها القاضي عن أسماء أشخاص في المنطقة [أي، في منطقة الحجر الأسود] وهل سمعت بهم من قبل، كـ [حُجب الاسم]. فأجابت بأنها سمعت به، وأضافت لاحقاً أن عنصراً من داعش اعتُقِل وزعم أن [حُجب الاسم] هو من أعدم زوجها و [حُجب الاسم] و [حُجب الاسم] في مزرعته في يلدا، ودفن ثلاثتَهم وسيارتَهم.

وإجابة على سؤال القاضي حول معرفتها بالمتهمين، قالت إنها لم تشاهد شيئاً، ولكنها سمعت أحاديث متناقلة بين الناس [في الحجر الأسود] عن انضمامهما لداعش لاحقاً.

وعن مصير شقيق زوجها [حُجب الاسم]، قالت إن تنظيم داعش داهم مقرات كتيبته وقبض عليه مع عدد من أبناء العشيرة. ونفت علاقة المتهمَين بما حصل، وأضافت أن إسماعيل ك حمى أحد أبناء عشيرته [خالَ زوجها] من داعش عندما أرادوا اعتقاله، وخبأه في منزله.

في هذه المرحلة بدأت القاضية الثانية بإثارة أسئلة متعلقة بالتفاصيل المذكورة سابقا. ومن ثم انتقلت الأسئلة إلى المدعي العام الذي سأل عن محاكمة داعش لزوجها وشقيقه، وسألها أيضاً عن [حُجب الاسم]، فذكرت أنه أحد أقاربها وأنّ داعش اعتقله قبل زوجها وحاكمه، بعد أن لُفّقت له تهمة التخابر مع النظام على حد تعبيرها، وأُعدم مع زوجها في منطقة يلدا.

***

[استراحة لـ 15 دقيقة]

***

بعد انتهاء استراحة طلبها محامي الدفاع، سأل الأخير عن كيفية خروجها من الحجر الأسود وعن التناقض [من وجهة نظره] بين هربها من النظام ومن ثم ذهابها لحواجز النظام بدلاً من البحث عن طرق بديلة، فردت بالقول إنه لم يكن لديها خيار آخر.

جدد محامي الدفاع سؤالها عن تفاصيل خروجها، وعبر عن استغرابه من لجوئها لحواجز النظام الذي يفترض أنه يحاصر الأهالي ويقتلهم ويقنصهم، فردت بالقول: «لقد خرجت أكثر من عائلة قبل عائلتنا، وكانت هناك حالات قنص، ولم يكن لدينا خيار آخر، فإما أن نحاول الخروج أو نموت جوعاً (...) النظام هو الذي كان يسيطر على الطريق، وهو من يقوم بعمليات القنص، وقتل أكثر من شخص من المنطقة جراء ذلك. مشَينا أنا وأولادي مدة يومين في الغابات إلى أن تمكنا من الخروج، وهناك قام حاجز النظام بتفتيشنا وقال لنا إننا تركنا رجالنا في الداخل لمحاربة الجيش وخرجنا من المنطقة».

سألها محامي الدفاع أيضاً عن مشكلة قديمة بين عائلتها وعائلة إسماعيل ك، متعلقة بأراض وأملاك وخلافات حولها، فنفت معرفتها بذلك وقالت إنها كانت تبلغ من العمر 10 سنوات حينها، ولا تعلم شيئاً، ولم تسمع عن هكذا مشكلة لاحقاً.

سألها محامي الدفاع سؤالا آخر يتعلق بمدى معرفتها بفرع المنطقة بدمشق [الفرع 227] ، فذكرت أنها تعرف أنه فرع للنظام يقوم فيه بتعذيب المعتقلين، وأن شقيقها قتل تحت التعذيب فيه. ونفت وجود إسماعيل ك في الفرع [رداً على سؤال المحامي] وقالت لو إنه كان هناك لما خرج حياً.

وأثار محامي الدفاع الآخر أسئلة حول مصدر أسلحة كتيبة زوجها، فذكرت أنها لا تعلم ولم يتبادر إلى ذهنها يوماً أن تسأل.

وأخيراً، ردت بالإيجاب على سؤال حول معرفتها بـ [حُجب الاسم]، وقالت إنه شقيق [حُجب الاسم]. ثم نفت تحدثها عن هذه الأحداث القديمة مع أحد في ألمانيا.

أكد القاضي في ختام الجلسة أن الشاهدة قد تستدعى مرة أخرى في جلسات لاحقة، وأشار إلى أن الجلسة التالية ستنتهي في الساعة 12:30 بعد الظهر.

رفعت الجلسة في الساعة 3:17 بعد الظهر.

سيعقد يوم المحاكمة التالي في 29 آب / أغسطس 2024، في الساعة 9:30 صباحاً.

 اليوم التاسع عشر - 29 آب / أغسطس 2024

في الجلسة الثانية لهذا الأسبوع، استمعت المحكمة لشاهد جديد.

خُصّصت جلسة اليوم للاستماع لشهادة الشاهد P9 [حُجب الاسم]. ولد الشاهد في مدينة الحجر الأسود [ريف دمشق]، ويبلغ من العمر 33 عاما، وقد غادر المدينة عام 2012 إلى [حُجب المكان] ومنها إلى [حُجب المكان] حيث يعيش ويعمل في [حُجب المكان].

بعد التعريف عن نفسه، رد على أسئلة القاضي المتعلقة بوجود أي صلة قرابة بينه وبين المتهمين، محمد ا وإسماعيل ك، بالنفي، مع الإشارة إلى أنه يعرفهما [شكلاً] بحكم كونهم من سكان المنطقة ذاتها.

تمحورت أجوبة الشاهد عن أسئلة القاضي حول كونه صغيراً عندما كان في مدينة الحجر الأسود عندما اندلعت الثورة. ثم ظهر تنظيم داعش لاحقاً، وبالتالي فإنه لا يعرف الكثير من المعلومات، وجُلّ ما يعرفه حصل عليه من أحاديث الناس المتداولة أو عبر التحدث مع معارف وأقارب عبر تطبيق واتساب، وهم بدورهم كانوا يحصلون على معلوماتهم من الأحاديث المتداولة بين أبناء المنطقة.

رداً على أسئلة القاضي، تحدث الشاهد عن معرفته السطحية بمحمد ا وعن سماعه معلومات تفيد بأن لديه أصدقاء من داعش، وأنه كان يعمل سائقًا في الشرطة قبل الثورة، وأنه ناضل مع عائلته ضد النظام في بداية الثورة، وأنه كان منتميًا للجيش الحر، وبعد موت شقيقه انضم لكتيبة تسمى [حُجبت المعلومة]، وكانت تتألف من حوالي 30 إلى 40 شخصاً.

وقال القاضي للشاهد «إن من الواضح أن لا معلومات لديك، كونك خرجت من الحجر الأسود قُبيل ظهور داعش وانتقلت إلى [حُجب المكان]، لذلك أنا أسألك عما سمعته، هل كان هناك تواصل بينك وبين معارف أو أقرباء أو أهل هناك» فرد الأخير أن التواصل لم يكن على نحو مكرر ومستمر، واقتصر الأمر على تداول أخبار الإعدامات أو الوفيات، مشيراً إلى أنه لم يكن يتحدث معهم بالسياسة فهو بعيد عنها وغير متعمق بشؤونها.

تدخل القاضي مستغرباً من لا مبالاته بالسياسة وبرودة ردة فعله رغم ما يحدث في بلده، فأجاب الشاهد أنه لم يقصد ذلك، فهو حزين على ما جرى في بلده بالتأكيد، ولكنه لم يتعمق بالسياسة.

وفي ما يتعلق بالمتهم محمد ا، أضاف الشاهد أنه سمع معلومات تفيد باحتمال كونه يعمل مخبراً لداعش، وأنه ليس بالشخص الجيد، وأنه كان يقوم بـ «صفقات قذرة» معهم، وأنه ارتكب الكثير من الأخطاء، وحصل على «تمويل مالي»، مكرراً ومؤكداً أن مصدر معلوماته هو الأحاديث المتناقلة بين أبناء المنطقة والمعارف والأقارب.

ولما سأله القاضي عما يقصده بـ «الصفقات القذرة» التي لم يذكرها اليوم فحسب، بل خلال استجواب الشرطة له في وقت سابق، قال الشاهد إنه يقصد أن محمد ا «كان يجالسهم وتربطه بهم علاقات».

ورداً على سؤال حول انتماء محمد ا لداعش رسمياً ومبايعته للتنظيم، قال بأنه لا يعلم، مضيفاً في الوقت ذاته أن تردده عليهم وصداقته لهم تعني أنه ينتمي لهم.

سأل القاضي الشاهد عن معلومة ذكرها خلال استجواب الشرطة له، ومفادها أنه «متأكد من انتساب محمد ا لداعش، ولكنه لا يعلم المنطقة بالتحديد، ولا يعلم ما إذا كان مع قوات النخبة، كما أنه لا يعلم أي شيء مرتبط بإسماعيل ك، [المتهم الآخر]». فرد بالإيجاب وأوضح أنه سمع هذه المعلومات «من الناس» ولكنه لا يعلم ما إذا كان للخلف رتبة أو وضعية معينة لدى داعش.

ذكر الشاهد أسماء من وصفهم بأنهم قادة داعش في الحجر الأسود ويلدا [ريف دمشق]، وهما [حُجب الاسم] و [حُجب الاسم]، مشيراً إلى أن الأول كان صديقاً للخلف قبل الأحداث. وعُرف هذان الشخصان بين الناس بالإضافة إلى [حُجب الاسم] و [حُجب الاسم] بأنهم بلا رحمة.

روى الشاهد قصة شقيقه [حُجب الاسم] وابن عمه اللذين اختفيا بعد ذهابهما إلى داعش لاستعادة نقود وأسلحة [حُجب الاسم]. وبعد أن أشيع أنهما فرّا إلى مناطق النظام، كُشف بعد عام ونصف عن أنهما أُعدما على يد داعش.

ورداً على سؤال المدعي العام حول ما يعرفه عن [حُجب الاسم]، قال الشاهد إنه كان يسكن معه في نفس الحي، و «قبل الأزمة» اعتقلته المخابرات، وأُفرج عنه في بداية عام 2012. وسمع أنه انضم سرّا إلى داعش، و «تورط بذبح الكثير من الناس، ومن ضحاياه شخص يدعى [حُجب الاسم]».

سأل المدعي العامُّ الشاهدَ عما إذا كان يعرف أشخاصاً آخرين كانوا منتمين لداعش «سرّا» مثل [حُجب الاسم]، فقال إنه ذكر [خلال تحقيق الشرطة] اسم شخص «موجود في [حُجب المكان]»، لافتاً إلى أن أناساً في المنطقة [الحجر الأسود] كانوا كذلك، ولكن الناس لا يستطيعون التحدث عنهم [خوفاً من داعش].

سأل المدعي العام عن حادثة الاقتحام والإعدام «المهمة بالقضية»، فرد الشاهد بالإشارة إلى أن الفاعل هو [حُجب الاسم] وجماعته، بالإضافة إلى [حُجب الاسم]، وأنهما كانا موجودين حينها [خلال الإعدام]، ولكنه لا يعلم ما إذا كانا هما من نفذا عملية الاقتحام.

وذكر الشاهد أن أحد الذين أُعدموا يدعى [حُجب الاسم] ، وهو أحد أقربائه، وقد كان وقت الاقتحام مع معتز وربيع المحمود اللذين كانا يتناوشان مع عناصر داعش خلال بحثهما عن [حُجب الاسم] [أحد المختفين].

قبل إعلان القاضي عن استراحة قصيرة، سأل محامي الدفاع عن فرع المنطقة، فأجاب الشاهد أنه يعرفه وأنه فرع الأمن العسكري في كفر سوسة. ورداً على سؤال حول وجود إسماعيل ك في السجن في سوريا، أجاب بأنه سمع أن أقارب إسماعيل هم من كانوا في السجن.

***

[استراحة لـ 15 دقيقة]

***

جدد الشاهد التأكيد على أن مصدر معلوماته هو ما يسمعه من الناس عموما، ولا يمكنه نفي تلك المعلومات أو تأكيدها، وأن الأشخاص الذين سئل عنهم [أي، أصدقاء محمد ا المنتمين لداعش] يعرفهم بالشكل فقط، على اعتبار أنهم من أبناء المنطقة نفسها [الحجر الأسود] و «من عشيرة [حُجب الاسم] أو [حُجب الاسم]».

ورداً على سؤال محامي الدفاع حول ما إذا أخبر الشاهدُ شقيقَه [حُجب الاسم] الموجود في [حُجب المكان] عن شهادته اليوم في المحكمة، أجاب الشاهد بأنه لم يخبره. فعبر محامي الدفاع عن استغرابه من عدم إخباره لشقيقه بأنه سيدلي بشهادته في المحكمة اليوم، علماً أن [حُجب الاسم] قد يكون على علم بذات التفاصيل، إضافة إلى أنه سيكون شاهدا في المحكمة [كما يُفهم من كلام المحامي]. فرد الشاهد بضحكة مرتبكة قائلًا إنه لا يخفي شيئاً عنه ولا أسرار بينهما، ولكنه لم يخبره ببساطة، بلا أي سبب.

تحدث الشاهد أيضاً عن [حُجب الاسم] وعن كونه شخصاً معروفاً وقائد فصيل في المنطقة، وأن [حُجب الاسم] كان تابعاً لمجموعة [حُجب الاسم]، وأنه لم يسمع باسم [حُجب الاسم] وتبعيته إلا بعدما اختفى مع شقيقه [حُجب الاسم] وابن عمه [حُجب الاسم] [شقيق وابن عم الشاهد].

سأل محامي الدفاع الشاهدَ عن علاقته بعائلة محمد ا، فأجاب أن لا علاقة تربطه بهم، وأنه كان صغيراً في السن في ذلك الوقت. وعندما ذكر محامي الدفاع أن لديه معلومة تفيد بأنه تقدم لخطبة امرأة من عائلة محمد ا، نفى الشاهد ذلك.

وعن وجود تواصل بينه وبين محمد ا سواء بحديث شخصي أو عبر تطبيقات ماسنجر أو فيسبوك، أجاب الشاهد على سؤال محامي الدفاع بالقول إنه لا تواصل بينه وبين محمد ا على الإطلاق، وسبق له أن شاهده مصادفة في الشارع مرة واحدة «قبل الأحداث [قبل آذار / مارس 2011] ».

رُفِعت الجلسة في الساعة 11:15 قبل الظهر.

سيُعقد يوم المحاكمة التالي في 5 أيلول / سبتمبر 2024، في الحادية والنصف بعد الظهر.

 ________________________________

للمزيد من المعلومات أو لتقديم ردود الأفعال والآراء، يرجى إدراج تعليقك في قسم التعليقات أدناه، أو التواصل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة على [email protected]. كما يمكنكم متابعتنا على فايسبوك و تويتر. اشترك في نشرتنا الأسبوعية ليصلك تحديثات عن عمل المركز.