1 min read
داخل محاكمة أحمد ح #10:  لَيْسَ الْجَميعُ مُتَمَرّدين

داخل محاكمة أحمد ح #10:  لَيْسَ الْجَميعُ مُتَمَرّدين

المحكمة الإقليمية العليا الهانزية - هامبورج ألمانيا

موجز مراقبة المحاكمة العاشر

تاريخ الجلسة: 27 آب / أغسطس 2024

 

تحذير: قد تتضمن بعض الشهادات توصيفاتٍ للتعذيب

يُرجى ملاحظة أن هذا الموجز ليس نسخة حرفية لمحضر المحاكمة؛ بل مجرّد ملخّص غير رسميٍّ لإجراءات المحاكمة.

في هذا الموجز، [المعلومات الموجودة بين قوسين معقوفين هي ملاحظات من مراقبينا في المحكمة] و«المعلومات الواردة بين علامتي اقتباس هي أقوال أدلى بها الشهود أو القضاة أو المحامون». وحُجبت أسماء الشهود والمعلومات التي قد تحدّد هويتهم.

[ملحوظة: يواظب المركز السوري للعدالة والمساءلة على تقديم موجز للإجراءات مع حجب بعض التفاصيل حمايةً لخصوصية الشهود وصَونًا لنزاهة المحاكمة.]

يسرد تقرير المحاكمة العاشر الخاص بالمركز السوري للعدالة والمساءلة تفاصيل اليوم السادس عشر من محاكمة أحمد ح في هامبورج، ألمانيا. تمت اليومَ معاينة أدلة من مقاطع الفيديو وصور، تضمنت 16 مقطع فيديو ونحو 50 لقطة شاشة. ورغم أنّ الجمهور لم يتمكن من مشاهدة مقاطع الفيديو (لأسباب لوجستية) أو رؤية الصور، قرأ القاضي زاكوت في المحكمة المقاطع الصوتية للفيديوهات وتوصيفات لقطات الشاشة. وبدا من المقاطع الصوتية وقراءتها لاحقًا بأن في مقاطع الفيديو أشخاصا يُساء إليهم بالألفاظ ويُضربون ويُطلق عليهم النار ويُحرقون أحياء. ولم يُذكر اسم المتهم.

جُمعت معظم اللقطات من حسابات فيسبوك تُظهر حاجز بركة، ومطعم «بركة»، وأجزاء من جدران عليها شعار قوات الدفاع الوطني. وعاينت المحكمة صورًا للعلم الوطني السوري ولبشار الأسد. التقطت الصور عام 2013 و2018 و2022. وأظهرت لقطات أخرى منشورات على تويتر عن مجزرة التضامن.

اليوم السادس عشر - 27 آب / أغسطس 2024

لم تستمع المحكمة اليوم إلى أي شاهد، عاينت أدلةً من مقاطع فيديو وصور. وعُقدت الجلسة مع الأسف في قاعة محكمة أخرى غير المعتادة. ولم يتمكن الجمهور من مشاهدة مقاطع الفيديو أو رؤية الصور التي دار حولها النقاش، بسبب تموضع الشاشة التي عُرضت عليها تلك المواد [إذ كان من الممكن عرض المواد باستخدام جهاز عرض، ولكن كان سيتعيّن على القضاة والادعاء العام حينها أن ينقلوا مقاعدَهم. ولذلك، تقرر عرض المواد على تلفاز حِيدَ بشاشته عن الجمهور]. إلّا أنّ الجمهور تمكن من سماع صوت الفيديوهات، وقرأ القاضي زاكوت مقاطعها الصوتية.

[ملحوظة: أثار المركز السوري للعدالة والمساءلة مع مسؤولة الصحافة في المحكمة مسألةَ استبعاد الجمهور من رؤية الأدلة المصورة، مراعاةً لطبيعة المحاكمة العلنية. وحضّ المركز على أن تكون الأدلة مرئية للجمهور مستقبلًا، لإتاحة ما يُعرض في المحكمة إلى العامة. وردّت مسؤولة الصحافة بأنها ستبلغ القضاةَ بهذا.]

إجمالًا، عُرض 16 مقطع فيديو ونحو 50 صورة، منها لقطات من منصات التواصل الاجتماعي. وفي البداية، عُرضت مقاطع الفيديو وقرأ القاضي زاكوت مقاطعها الصوتية. [ملحوظة: قد لا يكون جنس المتكلم أو المُكَلَّم أو عددهم دقيقا، وهذا يؤثر على الضمائر وصيغ الأفعال المستخدمة.]

الفيديو [حُجبت المعلومة] (4 دقائق و54 ثانية): «لا إله إلا الله»، «انهض، انهض معك…»، «غطوه…»، «تعال، تعال…»، «هيا، هيا…»، «أسرَع»، «أنت، انهض»، «انهض أيها الشر**ط»، «أحضرهم[حُجب الاسم]»، «احملهم للجبهة»، «انهض»، «والله»، «هيا، انهض»، «أحمد؟»، «يا أحمد!» (صوت امرأة تصيح)، «أنا معك»، «آهٍ لا!» (صوت امرأة تصرخ)، «احذر!»، (صوت امرأة تبكي)، «هيا، انهض»، «امضِ»، «هل هي… أم لا؟»، (صوت امرأة تصرخ)، «تلك، بين رِجليها».

شاهد المتهم الفيديو الأول كاملا.

الفيديو [حُجبت المعلومة] (8 دقائق): (أصوات ذكور)، «احذر!»، «اخفض رأسك»، «أنت، انهض!»،«اقترب»، «هناك حافة»، «أحسنت»، «لعنك الله»، «واحد، اثنان، ثلاثة، اركض بسرعة»، «عماه»، «أشعل له سيجارة»، «لروح كل شهيد»، «حيوان»، «توقف»، «خذ، خذ»، «شر**ط»، «لروح كل شهيد طاهر»، «عقابًا لكل من…»، «أكثر قليلا»، «احذر ألا تقع في الحفرة»، «ذاك»، «اقترب»، «دَع لنا شيئا»، «لم يتبق إلا ثلاثة..»، «إنها ممتلئة»، «من أجلك»، «تبقّى ثلاثة»، «اضغط الزناد»، «أطلق عليه واحدة أخرى في صدره»، «هذا هو العقاب… كل حبة رمل تلطخت بدم الشهيد»، «الكافر العراقي»، «الكافر»، (ضحية يصرخ متألما)، «تعال إلى الأمام، اقترب»، «أخفض رأسك أيها الشر**ط»، «الأخير»، «يا [حُجب الاسم]، جاهزون»، «دعه يعاني»، «يريدنا أن نصور تناثر الدماء»، «سأعطيه عينا ثالثة»، «أهي مفتوحة؟»، «الدجال ذو العين الواحدة».

نظر المتهم إلى يديه أثناء عرض الفيديو.

الفيديو [حُجبت المعلومة] (دقيقة و15 ثانية): «أشعل الضوء»، «سأضيئها لك»، «أتستطيع التعرف عليهم؟»، «حارس»، «هيا لنذهب»، «على الرأس»، «كفى، كفى»، «سيارة».

لم يشاهد المتهمُ الفيديو.

الفيديو [حُجبت المعلومة] (6 دقائق و43 ثانية): «أين؟»، «هنا»، «نعم»، «انتقاما لروح [حُجب الاسم]»، «هيا ساعده»، «لا يا ربي، لا، [حُجب الاسم]»، «انتقاما لروح الشهيد [حُجبت الأسماء]»، «كـ* أختك يا أخا الشر**طة»، «[حُجب الاسم]»، «هل انتهيت؟»، «لا أريد رؤية هذا الكلب»، «وصِيّتُك [حُجب الاسم]»، «ماذا تعرف يا [حُجب الاسم]؟»، «حاضر»، «بهدوء [حُجب الاسم]»، «أحضرت المازوت»، «هؤلاء الكلاب»، «سنصبّ هذا..»، «قُم»، «سهّلها الله»، «لروح المقاتل [حُجب الاسم]».

بصرف النظر عن النص الصوتي، سُمعت طلقات نار تواترت مع تقدم الفيديو.

لم يشاهد المتهمُ الفيديو.

 الفيديو [حُجبت المعلومة] (4 دقائق و3 ثوان): «أبدأت؟»، «هنا»، «مازوت»، «أرسلهم إلى من لا رحمة له بهم»، «هنا»، «ماذا؟»، «كم صببت؟»، «اذهب وأبعد السيارة»، «بسرعة»، «إلى جهنم وبئس المصير».

لم يشاهد المتهمُ الفيديو.

 الفيديو [حُجبت المعلومة] (51 ثانية): «صورني مع هؤلاء الكلاب الشرا**ط»، «هاك الهاتف»، «سيدي»، «نعم، والله»، «هيا [حُجب الاسم]».

الفيديو [حُجبت المعلومة] (دقيقة و30 ثانية): «..روح الجنرال [حُجب الاسم]»، «موت 103 من الجيش الكرّ»، «انحرقوا، 103 خنازير»، «الزعيم [حُجب الاسم]… [حُجب الاسم]»، «مَن هو [حُجب الاسم]؟ الأخ؟»، «أخي»، «تضحية كفارة لروح الشهيد [حُجب الاسم]».

رمق المتهمُ الفيديو بنظرة ثم أشاح نظَرَه.

***

[استراحة لخمس دقائق]

***

الفيديو [حُجبت المعلومة] (دقيقة): «الجميع»، «لِمَ؟»، «كثير، مِن 75…» (ذكر يضحك).

الفيديو [حُجبت المعلومة] (39 ثانية): «الطول متر»، «بالأمتار…»، «كم طوله؟»، «مترٌ أو اثنان».

شاهد المتهمُ الفيديو.

الفيديو [حُجبت المعلومة] (51 ثانية): «أمسك واحدا»، «الإرهابي، ما اسمه؟»، «[حُجب الاسم]»، «ما اسمك؟»، «[حُجب الاسم]»، «هنا في دمشق»، «النصر، النصر»، «سوريا الأسد»، «رجال الأسد»، «خلية أخوات الشر**طة»، «أحلى شقراء»، «الشقراء النمر»، «أأنت معنا أم ضدنا؟».

شاهد المتهمُ جزءاً من الفيديو ثم طأطأ ناظرًا إلى يديه.

الفيديو [حُجبت المعلومة] (دقيقة و30 ثانية): «لم يُنزع فتيلها»، «هذه العبوة الناسفة، لو أنها انفجرت…»، «أريد رفعه على يوتيوب»، «أرفعه من أجلك»، «نعم؟»، «الآن؟»، «دون وصف»، (يُظهر الفيديو اسمَ [حُجب الاسم] على الجدار في الخلفية)، «…حتى لا أصوّر وجهك، لكيلا تنتا*»، «تكبير»، «ماذا يا عزيزي؟»، «أهناك مزيدٌ من الأخبار؟»، (شخصٌ مكبلٌ جالسٌ على الأرض يقول)، «لا»، «عملية انتشار»، «عناصر جبهة النصرة».

الفيديو [حُجبت المعلومة] (دقيقة و6 ثوان): «ارفع رأسك»، «المفتي، مفتينا»، «ضع هذا الكلب لي هناك»، «[حُجب الاسم]»، «لننتظر»، «سيدي، أنُحضر السيارة؟»، «اذهبوا وأحضروا السيارة».

شاهد المتهمُ الفيديو في البداية، ثم أشاح نظرَه، ثم عاود المشاهدة.

الفيديو [حُجبت المعلومة] (39 ثانية): (أصواتٌ عالية وصرخات)، «كاذب، أنت تكذب!»، «والله» (الضحية)، «ليس الجميع متمردين!»، «أنت تكذب»، «أطفئني!» [بالماء]، «انتقاما لروح الشهيد [حُجب الاسم]»، (يصرخ الضحية)، «أطفئني!»، (صوت ضحك ذكر).

الفيديو [حُجبت المعلومة] (4 دقائق و26 ثانية): «انهض ورأسك نحوي»، «تعال، أدر وجهك نحوي»، (يتأوّه الضحية متألما)، «انهض يا أخا المنيو*ة»، «انهض»، (يبكي الضحية متألما)، (يبكي الضحية من الضرب)، «أعطني دمه»، «انهض يا»، «ووجهك نحوي»، «ما اسمك؟»، «[حُجب الاسم]»، «…الوظيفة؟»، «موظف»، «أين؟»، «في القوات المسلحة»، «هيا، انهض»، «بسرعة»، (يبكي الضحية من الضرب)، «ماذا فعلت في القوات المسلحة؟»، «…فقط الغاز/المازوت والخبز»، «أجلب لهم الخبز»، «الشاي والسكر»، «هذا فحسب»، «ماذا تحضر لهم في الشاحنة؟»، «ذخيرة»، «أي شيء ممكن..»، «كيف توصلها؟»، «يضعونها في القمامة»، «أيضعون القمامة فوقها؟»، «من أين تحصل عليها؟»، «حمورية»، «عند الحاجز، ماذا يقولون لك؟»، «ذخائر روسية؟»، «كل شيء»، (يصرخ الضحية من الضرب)، «تعال هنا»، «يا الله!»، «كيف الطريق؟»، «انتهيت، لن يكون هناك مزيدٌ من الضرب»، «أخبرني»، «ما نوع الذخائر؟»، «قف!»، (يصرخ الضحية من الضرب)، «[حُجب الاسم]»، «نعم؟»، «دعني آخذه معي»، «اضربه حتى يحسّ بجروحه»، «انهض وظلّ قائما، هذا أفضل لك»، «كم أعطاك الثوار؟»، «200 ليرة؟»، «أتعلم ما فعلوا بها [أي، الذخائر]؟»، (يصرخ الضحية)، «زوّدت أولادك بأموال حرام، أتعرف هذا؟».

بدا من المقاطع الصوتية بأن في مقاطع الفيديو أشخاصا يُساء إليهم بالألفاظ ويُضربون ويُطلق عليهم النار ويُحرقون أحياء. ولم يُذكر اسم المتهم في أي فيديو.

بعد معاينة الفيديو، أعلن القاضي أنّ مجموعة من الصور ستُعاين تاليا. مرّ القاضي على صور بسرعة ودقّق على أخرى. قرأ القاضي ترجمة أوصاف الصور المعنية. وكانت كما يلي:

الصورة 20: حاجز النظام السوري، أكياس رمل مكدّسة.

الصورة 29: حساب فيسبوك، حاجز بركة، حوالي 2018، مطعم بركة، شعار قوات الدفاع الوطني.

الصورة 30: حساب فيسبوك، حاجز بركة، العلم السوري الوطني، حوالي 2018، جامع الزبير.

الصورة 31: صورة مقرّبة لنصب تذكاري لقوات الدفاع الوطني، منشور فيسبوك من 7 كانون الثاني / يناير 2023.

الصورة 38: لقطة لحي التضامن، يوتيوب.

الصورة 39: لقطة من فيديو، حاجز بركة، حوالي 2023.

الصورة 40: لقطة من فيديو، جولة في حي التضامن، مستودع البريد.

الصورة 41: لقطة من فيديو، ملصق ظاهر لبشار الأسد، حوالي 2022.

الصورة 42: لقطة من فيديو، حاجز بركة، حوالي 2022 من فيديو يوتيوب.

الصورة 43: لقطة من فيديو، حاجز مُزيّن بملصق بشار الأسد والعلم الوطني، حوالي 2013، مطعم بركة.

الصورة 44: لقطة من فيديو، مطعم بركة.

الصورة 45: لقطة من فيديو، مطعم بركة، ملصق لبشار الأسد، شعار قوات الدفاع الوطني، حوالي 2013.

الصورة 18: عناصر قد يكونون من قوات الدفاع الوطني، «[حُجب الاسم]».

الصورة 53: [حُجب الاسم] ، تلفزيون سوريا، حوالي 2022.

ثم قرأ القاضي أوصاف صور أخرى عُرضت في المحكمة. أظهرت إحدى الصور هاتفَ المتهم المحمول الأبيض (المستند أ). وأظهرت صورة أخرى منشورًا على تويتر كُتب فيه «نشر [حُجب الاسم] (محام) أسماء المتهمين (الذين شاركوا في المجزرة)». وجاء في عنوان صورة أخرى «وزير الخارجية يعلق على مجزرة التضامن».

عُرضت كذلك عناوينُ الصور التالية وقُرأت في المحكمة.

الصورة 39: «جلادو التضامن».

الصورة 43: «أنا عربي، ضحية مجزرة التضامن».

الصورة 49: «قبر ضحايا مجزرة التضامن».

الصورة 52: «عناصر الشبيحة تبرّر مجزرة التضامن».

الصورة 62: «مجزرة التضامن».

الصورة 63: «مجزرة التضامن واحدة من عشرات المجازر التي ارتكبها النظام. لم يُنسَ الضحايا».

الصورة 71: «دون شك في القاتل…».

الصورة 81: «حامي وجاني التضامن ما زال يعمل في ثكنات دمشق».

الصورة 86: «مجزرة التضامن».

عنوان المستند (ب): «صورة الملف الشخصي لحساب أحمد ح. حُمّل فيديو تيك توك». وجاء عنوان المستند (ج) كما يلي: «صورة [حُجب الاسم] المستخدمةُ صورةً للملف الشخصي».

عُرضت صورٌ أخرى وقرأ القاضي عناوينها.

«[حُجب الاسم] سقط شهيدًا (2015)»

«نعي [حُجبت الأسماء]»

«[حُجبت الأسماء] يظهران في صورة»

«[حُجبت الأسماء] وآخرون يظهرون في صورة»

«تحية لأمجد ي»

«الوحدة الأولى في التضامن. الأبطال، الشهيد، النمور»

أثناء المعاينة، تحدث المترجم الشفوي نيابة عن أحمد ح وأخبر القاضي أنّ المتهم بحاجة إلى استراحة لأن قلبه كان يؤلمه. فأوقف القاضي الجلسة وعقد استراحة غداء.

***

[استراحة لستين دقيقة]

***

بعد الاستراحة، طلب محامي الدفاع شابَه من القاضي إيقاف جلسة اليوم، لأن المتهم كان يعاني من مشاكل في التنفس، وهو ما كان باديا للجمهور. وكان محامي الدفاع مشرف قد غادر مبكرا لأنه لم يكن على ما يرام. ثم خاطب القاضي المتهمَ أحمد ح مباشرة، وسأله عما إذا طلب المتهمُ أن يُؤخذ إلى الطبيب أثناء الاستراحة. فأجاب أحمد أنه طلب ذلك فعلًا، ولكن لم يُؤبَه به. وقال أحمد إن رئته اليسرى كانت تؤلمه وأنه كان يعاني من مشاكل في لفّ رقبته ولهذا اضطر إلى ارتداء وشاح الرقبة. وكان يرتدي وشاحا سميكا ذا لون أزرق فاتح يبقي رقبته قائمة. ثم سأل القاضي المتهم عمّا إذا كان عليه [القاضي] أن يتصل بالعيادة الخارجية ويطلب منهم إجراء فحص طبي للمتهم. فأكد أحمد ذلك، وقال إنه سيكون ممتنا للغاية إذا حدّد له القاضي موعدا. فأكد القاضي ذلك وأضاف: «وسأكون مهتما جدا بنتائج هذه الفحوصات الصحية».

عند مغادرة قاعة المحكمة، أخبر المترجمُ الشفوي محاميَ الدفاع شابَه أنه يعتقد أنّ أحمد كان يمرّ بنوبة هلع.

 رُفِعت الجلسة في الساعة 1:15 بعد الظهر.

سيُعقد يوم المحاكمة التالي في 3 أيلول / سبتمبر 2024، في التاسعة صباحا.

________________________________

للمزيد من المعلومات أو لتقديم ردود الأفعال والآراء، يرجى إدراج تعليقك في قسم التعليقات أدناه، أو التواصل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة على [email protected]. كما يمكنكم متابعتنا على فايسبوك و تويتر. اشترك في نشرتنا الأسبوعية ليصلك تحديثات عن عمل المركز.