داخل محاكمة علاء م #18: خالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَن
المحكمة الإقليمية العليا - فرانكفورت ألمانيا
موجز مراقبة المحاكمة الثامن عشر
تاريخ الجلسة: 18 و 21 تموز / يوليو 2022
تحذير: قد تتضمن بعض الشهادات توصيفاتٍ للتعذيب
يُرجى ملاحظة أن هذا الموجز ليس نسخة حرفية لمحضر المحاكمة؛ بل مجرّد ملخّص غير رسميٍّ لإجراءات المحاكمة.
داخل محاكمة علاء م: خالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَن
يسرد تقرير المحاكمة الثامن عشر الخاص بالمركز السوري للعدالة والمساءلة تفاصيل اليومين السادس والعشرين والسابع والعشرين من محاكمة علاء م. في فرانكفورت، ألمانيا. قبل أن يستأنف القضاة استجوابهم، فطّن رئيس المحكمة جميع الأطراف بمراعاة الطابع الحساس للاستجواب وطلب منهم ألّا يتسبّبوا في مزيد من الضغط على الشاهد بمجّ التعليقات طيلة فترة الاستجواب أو بإثارة النزاعات. ثم واصل القضاة استجواب الضحية والشاهد الثاني في المحاكمة والذي اختُتم في اليوم التالي. طُرحت على الشاهد عدة أسئلة تعقيبيّة. وإضافة إلى ذلك، تعيّن عليه أن يسرد التهديدات التي واجهها وأسرتُه بسبب مشاركته في المحاكمة. وعندما دنت نهاية الاستجواب، جوبِهَ الشاهد بجُنَحٍ يُزعم أنه ارتكبها في سوريا، إلّا أنه أنكرها برُمّتها وشكّك في صحة الوثائق المعنيّة ومنشئها.
أبرز النقاط:
اليوم السادس والعشرون - 18 تموز / يوليو 2022
استأنف القضاة استجوابهم للضحية والشاهد الثاني في المحاكمة بطرح أسئلة تعقيبيّة عن وقائع مرّ بها وشهدها في المشفى العسكري. وفقًا لما ذكره الشاهد، فإن التفاوت بين أقواله في المحكمة وإفادته السابقة التي أدلى بها للشرطة يعود إلى أخطاءٍ في الترجمة أثناء مقابلة الشرطة.
اليوم السابع والعشرون - 21 تموز / يوليو 2022
خُصّص هذا اليوم لاستجواب القضاة للضحية والشاهد الثاني. فبعد تباحث تهديداتٍ وُجّهت إلى الشاهد وعائلتِه قبل المحاكمة وأثناءها، استجوب القضاة الشاهد حول سجله الجنائي المزعوم في سوريا وأنهوا بذلك استجوابهم. ثم عقّب علاء م بتصريحات حول زملائه في سوريا، وشارات عسكرية، وتقارير إعلامية عنه.
__________________________
للمزيد من المعلومات أو لتقديم ردود الأفعال والآراء، يرجى إدراج تعليقك في قسم التعليقات أدناه، أو التواصل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة على [email protected]. كما يمكنكم متابعتنا على فايسبوك و تويتر. اشترك في نشرتنا الأسبوعية ليصلك تحديثات عن عمل المركز.