1 min read
داخل محاكمة علاء م #79: أَنْتَ الْوَحيدُ الذي لَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ قَطّ

داخل محاكمة علاء م #79: أَنْتَ الْوَحيدُ الذي لَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ قَطّ

المحكمة الإقليمية العليا - فرانكفورت ألمانيا

موجز مراقبة المحاكمة التاسع والسبعون

تاريخ الجلسة: 9 و 11 تموز / يوليو 2024

تحذير: قد تتضمن بعض الشهادات توصيفاتٍ للتعذيب

يُرجى ملاحظة أن هذا الموجز ليس نسخة حرفية لمحضر المحاكمة؛ بل مجرّد ملخّص غير رسميٍّ لإجراءات المحاكمة.

في هذا الموجز، [المعلومات الموجودة بين قوسين معقوفين هي ملاحظات من مراقبينا في المحكمة] و«المعلومات الواردة بين علامتي اقتباس هي أقوال أدلى بها الشهود أو القضاة أو المحامون». وحُجبت أسماء الشهود والمعلومات التي قد تحدّد هويتهم.

[ملحوظة: يواظب المركز السوري للعدالة والمساءلة على تقديم موجز للإجراءات مع حجب بعض التفاصيل حمايةً لخصوصية الشهود وصَونًا لنزاهة المحاكمة.]

يسرد تقرير المحاكمة السابع والسبعون الخاص بالمركز السوري للعدالة والمساءلة تفاصيل اليوم السابع والثامن والثلاثين بعد المئة من محاكمة علاء م. في فرانكفورت، ألمانيا. في يوم المحاكمة الأول هذا الأسبوع، مَثَل محقّقٌ في مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألماني (BKA)، وسُئل عن الاستجواب الذي أجراه مع P38 وP41 وP42 وP35 في [حُجب المكان] في تشرين الثاني / نوفمبر 2020. شدّد المحقق على نسيانه تفاصيل استجواب الشرطة. وبعد بعض الأسئلة الأولية، اتضح أنه لم يكن يتذكر الكثير عن الاستجواب، وإنما اعتمد على محاضر استجواب الشرطة التي راجعها تحضيرًا للمحاكمة. ولذلك، اتفقت الأطراف على عرض المحاضر بصفتها أدلة وثائقية للإلمام بنصوص الوثائق واستجواب ضابط الشرطة حول الأقوال المتناقضة للشهود فحسب.

في الجلسة الثانية هذا الأسبوع، استُجوب محققٌ من مكتب الشرطة الجنائية الإقليمية الألماني (LKA) حول [حُجب الاسم]، وهو أحد معارف علاء م. شارك المحقّق في استجواب [حُجب الاسم] عام 2021، ولكنه لم يستطع تذكر التفاصيل، فصُرف. ثم قرأ القضاة بعد ذلك تقريرًا صادرًا عن مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألماني يشير إلى وجود علاقة وثيقة تربط [حُجب الاسم] بعلاء م. إذ سكنا معًا في [حُجب المكان] شهرًا على الأقل في [حُجب الزمان] 2017. كان علاء م. هو الشخص المرجعي لطلب تأشيرة [حُجب الاسم] في ألمانيا. ودأبا يتراسلان، ويلتقيان شخصيًا، ويتبادلان المقالات والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الادعاءات ضد علاء م. وفي إحدى الرسائل، أخبر علاء م. [حُجب الاسم] بأنه الشخص الوحيد الذي يضع ثقته به وأنه لن يكذب عليه أبدًا.

اليوم التاسع والثلاثون بعد المئة - 9تموز / يوليو 2024

في يوم المحاكمة الأول هذا الأسبوع، مَثَل شاهد جديد في المحكمة. هوست توماس شادِنبيرج هو محقّقٌ في مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألماني (BKA)، واستجوب في [حُجب المكان] في تشرين الثاني / نوفمبر 2020 أربعةَ شهود هم P38 وP41 وP42 وP35.

وكّد محقق الشرطة على نسيانه تفاصيل حول استجواب الشرطة. وبعد الاستفتاح ببعض الأسئلة، تبيّن أنه لم يكن يتذكر الكثير من الاستجواب، بل عوّل على محاضر استجواب الشرطة التي راجعها تحضيرًا للمحاكمة.

تذكّر الضابط شادِنبيرج أنّ زميله السيد دويْسِنج، كبير محققي مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألماني، عَهِد إليه بالاستجواب. ولم يُعطَ شادِنبيرج للاستجواب سوى زمرة أسئلة وصور. وتذكر الاتهامات ضد علاء م. لأنها كانت غير عادية.

استهلّ رئيس المحكمة القاضي كولر الاستجوابَ بسؤال محقق الشرطة عن الممارسات العامة التي يتّبعها في استجواب الشهود. أوضح الضابط أنّ إحدى الأولويات هي التأكدُ من أنّ الشاهد يفهم ما يُقال له ويُسأل عنه على نحو يُعَوَّل عليه. ووضع الضابط في اعتباره أنّ جميع الشهود الذين استجوبهم كانوا يفهمون الإجراءات جيدا، إذ لم يستعن أحدهم بمترجم شفوي خلا P42. أوضح المحقق أنّ المحضر صيغَ وطُبع بعد الاستجواب، ثم قرأه الشهودُ الذين حُضّوا على خَطّ ملاحظاتٍ بأيديهم إذا رغبوا في تغيير أقوالهم، وهدف هذا الإجراء إلى ضمان دقة الإفادات.

لم يتذكر ضابط الشرطة أين أُجريَ الاستجواب، إذ جانبت تخميناتُه الأوليةُ الصوابَ قبل أن يتذكر أنه كان في [حُجب المكان]. ثم حكى نادرةً عن كون غرفة الاستجواب محجوزة واضطراره إلى تبديلها أثناءه.

ثم واصل القاضي رودِه الاستجواب، وسأل المحققَ شادِنبيرج عمّا يتذكره بخصوص معلومات P38 الشخصية ومسيرته المهنية. استحضر الضابطُ أنّ P38 وُلد عام [حُجب الزمان] في [حُجب المكان]، وتخرّج من المدرسة الثانوية في عام [حُجب الزمان]، وأنهى اختصاصه الطبي عام [حُجب الزمان]، وأدّى اختصاصَه الطبي من حوالي عام [حُجب الزمان] حتى عام [حُجب الزمان]. وتذكّر الضابط أنّ جميع الشهود أفادوا بأنه تعيّن عليهم أن يبدّلوا بين المشافي أثناء اختصاصهم، ولكن اختلفت إفاداتهم حول تواتر ذلك. وروى المحقق أن P38أدّى اختصاصه الطبي في مشفى تشرين والمزة و[حُجب الاسم] (وجميعها عسكرية)، وعمل في مشفى [حُجب الاسم] و[حُجب الاسم] و[حُجب الاسم] (وجميعها مدنية). واستحضر الضابط أنه تساءل عن سبب عمل P38 في العديد من المشافي العسكرية ثم تبديله للمدنية مرة أخرى.

ثم سأل القاضي رودِه عن سبب تقديم الشهود الأربعة طلبات لجوء. [ملاحظة: لا تعرف مراقِبة المحاكمة يقينًا ما قصده القاضي بسؤاله هذا، إذ من الممكن أنّ الشهود دخلوا ألمانيا بتأشيرة]. أشار ضابط الشرطة الألمانية إلى أنّ P38ادّعى وجود أسباب سياسية، بينما سعى الشهود الآخرون إلى مواصلة اختصاصهم في ألمانيا. وأفاد P38 بأن الحرب في سوريا واضطهاد السنّة ونظام الأسد للمسيحيين كانا سببَين لطلبه لجوئه. وذكر أنه شهد إساءةَ معاملة المعتقلين في المشافي، ولكنه لم يتدخل بسبب خوفه على نفسه ووالديه. تساءل القاضي رودِه عمّا إذا كان قد أعرب P38 عن خوفه بسبب استجواب الشرطة، فأكّد المحقق ذلك مشيرًا إلى أنّ P38 طلب ألّا تُكشف هويته أثناء الاستجواب، وهو ما لم يكن ممكنا، ولكنه وافق على الاستمرار. استخلص القاضي رودِه من محضر الشرطة أنّ P38 أفاد بأن لديه مخاوف كبيرة بخصوص استجواب الشرطة، لأن شقيقه كان لا يزال في سوريا مع زوجته الحامل وابنته.

ثم سأل القاضي رودِه ضابطَ الشرطة كيف التقى P38 المتهمَ علاء م، فأجاب الضابط أنهما التقيا في قسم الطوارئ، ولكنهما لم يكونا مقربَين. فصوّب القاضي رودِه مستشِفًّا من محضر الشرطة أنّ P38وعلاءً التقيا في المشفى أثناء اختصاصهما الطبي.

جرّ هذا محاميَ الدفاع إندريس إلى التشكيك في جدوى استجواب المحقق شادِنبيرج، وعبّر عن قلقه من أنّ ضابط الشرطة لم يتحدث من ذكرياته عن استجواب الشرطة الفعلي في عام 2020، بل مما قرأه من محضر الشرطة بينما كان يحضّر لجلسة المحاكمة. واقترح إندريس أن يُصرف المحقق وتُقرأ محاضر استجواب الشرطة من عام 2020بدلاً من ذلك. اقترح رئيس المحكمة القاضي كولر أن تُعرض محاضر استجواب الشرطة بصفتها أدلةً وثائقية للإلمام بنصوص الوثائق (إجراء القراءة الذاتية) [الفقرة 249 (2) من قانون الإجراءات الجنائية الألماني] وألّا يُستجوب الضابط إلّا حول أقوال P38 وP41 وP42 وP35المتناقضة. وعندما وافق جميع الأطراف، أخذ القضاة استراحة لثلاثين دقيقة مدّدوها خمس عشرة دقيقة أخرى لإعداد قرار القضاة وتهيئة مزيد من الأسئلة لضابط الشرطة.

***

[استراحة لخمس وأربعين دقيقة]

***

بعد الاستراحة، تلا رئيس المحكمة القاضي كولر قرارَ القضاة بعرض محاضر استجواب الشرطة بصفتها أدلةً وثائقية للإلمام بنصوص الوثائق، وفقًا للفقرة 251 (1) رقم 1، 249 (2) من قانون الإجراءات الجنائية الألماني. وأخطر القضاةُ الأطرافَ بأنّ لديهم وقتًا للإلمام بنصوص محاضر الشرطة حتى يوم الإثنين التالي 15تموز / يوليو 2024، وستتاح لأطراف الدعوى فرصةٌ لقراءة المحاضر، نظرًا لأنها جزء من ملف القضية. وسيقرأ المتهمُ المحضرَ وسيساعده مترجمُه الشفوي، إذا لزم الأمر.

ثم واصل القاضي رودِه استجواب السيد شادِنبيرج، وعرضت محاضر استجواب الشرطة عليه وعلى الشاشات للجمهور.

بدايةَ، عُرض للنقاش استجواب الشرطة لـ P38، المولود في [حُجب الزمان]، والذي استُجوب في [حُجب الزمان]، 2020. ودار النقاش حول التصويبات التي خطّها P38 بيده على محضر الشرطة وذيّلها بتوقيعه. أكد ضابط الشرطة أنّ جميع التصويبات بالألمانية كتبها الشاهد بنفسه، أمّا التي بالعربية والألمانية، فكتبها الشاهد بالعربية، ثم ترجمها إلى الألمانية ووقّع عليها المترجمُ الشفوي.

أشار القاضي رودِه إلى فقرة من محضر استجواب الشرطة ذكر فيها P38 أنه صدّق الادعاءات التي أوردتها الجزيرة ضد علاء م.، لأن علاءً «كان لديه تصريح لدخول المنطقة المحظورة، والتي لم يكن لدى أحد تصريحٌ لدخولها سوى أشخاص معينين، وبالأخصّ الجنود. أمّا الأطباء المدنيون فلا. إلّا أنّ علاء م. كان لديه تصريح بدخول هذه المنطقة». [ملاحظة: نسخت مراقِبة المحاكمة هذا الاقتباسَ من محضر استجواب الشرطة المعروض على الشاشة]. وأضاف ضابط الشرطة أنه كان يعتقد أنّ P38 قال «جنود» ولكنه كان يقصد «أطباء عسكريين»، غير أنّ الضابط لم يكن متأكدا.

ثم ناقش القاضي رودِه محضرَ استجواب الشرطة لـ P41، المولود في 29 [حُجب الزمان]. ذُكر في محضر استجواب الشرطة أنّ P41 أفاد بأنه رأى علاء م أول مرة في قسم الطوارئ، وأنهما كانا زميلَين في قسمَين مختلفَين وأنهما لم يكونا مقرّبَين. تذكّر P41أنّ علاءً كان مريضا أو مصابا ومدّد إجازته المرضية، ولم يَرَ علاءً إلّا مرة أو مرتين عقب ذلك.

أراد القاضي رودِه أن يحسم تناقضًا بين إفادة P41 في استجواب الشرطة وجلسة المحكمة. ففي استجواب الشرطة، ذكر P41أنه لم يشهد ضربًا، بخلاف ما ذكره في المحكمة. وكرّر المحقق أنه لم يكن يعرف أكثر مما كتبه في محضر الشرطة.

بعد ذلك، عُرض محضر استجواب الشرطة الذي أجرته مع P42 لنقاش إفاداته فيه. استفسر القاضي رودِه عن تباينٍ بين استخدام P42 لكلمتي «انْتِبار» [بالألمانية: Striemen] و«كدمة» [بالألمانية: Prellung]، إذ قال إنه شهده في المشفى العسكري. ولكن ضابط الشرطة لم يستطع حسم هذا الأمر لأنه لم يتذكره.

ختامًا، طُرح للنقاش تقريرُ استجواب الشرطة لـ P35 في [حُجب الزمان]، 2020.  سعى القاضي رودِه إلى توضيح ما قصده P35عندما أشار إلى علاء على أنه «رائع للغاية/بإفراط» [بالألمانية: obercool] وما إذا كان المعنى المقصودُ إيجابيا أو فيه إشارة إلى أنّ علاء كان متغطرسا. استحضر المحقق أنه استشفّ بأن P35 وعلاءً كانا صديقين، وأنه أوَّلَ العبارةَ إيجابيا. ثم سأل القاضي رودِه عن إفادة P35 حول [حُجب الاسم] التي وصفه فيها بأنه متدين للغاية. أشار الضابط إلى أنه لم يتذكر الإفادة بدقة ولا يستطيع إضافة أي توضيح. وعقّب المحقق بأن رائحة الجثث استشرت في المشفى ولا بدّ.

رُفِعت الجلسة في الساعة 12:45 بعد الظهر.

سيُعقد يوم المحاكمة التالي في 11تموز / يوليو 2024، في العاشرة صباحًا.

اليوم الأربعون بعد المئة - 11 تموز / يوليو 2024

في الجلسة الثانية هذا الأسبوع، استُمع إلى فيرنَه هِلِمان، وهو محقق في مكتب الشرطة الجنائية الإقليمية الألماني (LKA). شارك الضابط في استجواب الشرطة لـ[حُجب الاسم] في [حُجب الزمان] 2021. [ملحوظة: يبدو أن [حُجب الاسم] هو صديق علاء أو أحد معارفه، ولم يَمثُل بَعْدُ أمام المحكمة]. تلاشت ذكريات المحقق عن استجواب الشرطة، ولم يسترجعها حتى بعد قراءة المحاضر. ولذلك، اتفقت الأطراف سريعًا على عرض محاضر استجواب الشرطة بصفتها أدلةً وثائقية للإلمام بنصوص الوثائق (إجراء القراءة الذاتية) [ملاحظة: أُعمِل الإجراءُ نفسُه في يوم المحاكمة السابق، #139].

مع ذلك، طلب رئيس المحكمة القاضي كولر من ضابط الشرطة أن يصف كيف يَستجوبُ الشهودَ عادةً. شدّد الضابط على أنه لا يتذكر يوم استجواب [حُجب الاسم] لأنه بالكاد دوّن الملاحظات في الاستجواب الذي أداره زميله، السيد بارنيش. وأوضح أنّ الاستجواب يُسجَّل في 90٪ من الحالات، ثم يُرسَل التسجيلُ إلى شركة خاصة تستنسخ التسجيلَ وتعيده إلى مكتب الشرطة لمراجعته وتنقيحه. وتبقى النسخة الأصلية من المحضر عند الشرطة وتضاف النسخةُ المنقحة إلى الملفات. عبّر القاضي كولر عن خيبة أمله من هذا الإجراء، لأن الشاهد لم يُمنح فرصة لإعادة قراءة المحضر وإضافة توضيحات أو تصويبات نهائية. وأعرب كولر عن مخاوفه بشأن إقحام شركة خاصة في أمر كهذا.

ثم قال القاضي رودِه مخاطبًا المحققَ إن [حُجب الاسم] ذكر أن علاء م طلب منه المساعدة في مشفى ميداني، إلّا أنه لم يُعثر على هذه الإفادة في محضر الشرطة [ملاحظة: لم يتضح لمراقِبة المحاكمة متى وأين ذكر [حُجب الاسم] ذلك]. تساءل القاضي رودِه إن كان الضابطُ يتذكر أي شيء عن مشفى ميداني وما إذا كان [حُجب الاسم] قد ذكر شيئًا عنه أثناء الاستراحة. لم يتذكر ضابط الشرطة أي شيء عن المشفى الميداني، وأوضح أنه لو قال [حُجب الاسم] شيئًا في الاستراحة، لأعاد هو والمحققُ الرئيسي السؤالَ مرة أخرى بعد الاستراحة للتأكد من تضمينه في التسجيل.

أراد محامي الدفاع إندريس أن يعرف اللغةَ التي استُجوب بها [حُجب الاسم]. لم يتذكر المحقق، ولكنه افترض أن الاستجواب كان إما كلّيا أو في معظمه باللغة العربية، وبمساعدة مترجم شفوي.

عثر ضابط الشرطة على التسجيل الأصلي لاستجواب [حُجب الاسم] وأتاحه للمحكمة.

***

[استراحة لثلاثين دقيقة]

***

بعد الاستراحة، تلا رئيس المحكمة القاضي كولر قرارَ القضاة بعرض محاضر استجواب الشرطة بصفتها أدلةً وثائقية للإلمام بنصوص الوثائق، وفقًا للفقرة 251 (1) رقم 1، 249 (2) من قانون الإجراءات الجنائية الألماني. وأخطر القضاة الأطرافَ بأنّ لديهم وقتًا للإلمام بنصوص محاضر الشرطة حتى يوم الخميس التالي 15تموز / يوليو 2024، وستتاح لأطراف الدعوى فرصةٌ لقراءة المحاضر، نظرًا لأنها جزء من ملف القضية. وسيقرأ المتهمُ المحضرَ وسيساعده مترجمُه الشفوي، إذا لزم الأمر.

أوضح القاضي كولر أن تسجيل استجواب [حُجب الاسم] أُرسل إلى مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألماني لاستنساخه، لا إلى شركة خاصة. أجاب محقق الشرطة الإقليمية مجدّدا بأنه لا يتذكر الاستجواب أو الإجراءات التي أعقبته. بدت هاهنا خيبةُ أمل عارمة على محيّا القاضي، ووبّخ الضابطَ لأنه لا تذكر ولا استعد بصورة أفضل.

بعدما صُرف الشاهد، تلا القاضيان كولر ورودِه تقريرًا عن [حُجب الاسم] من مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألماني في مانهايم بتاريخ [حُجب الزمان] 2020. أُجريَ التقرير في إطار التحقيق في أمر علاء م، وركّز على العلاقة بينه وبين [حُجب الاسم]. وعُرض التقرير لأطراف الدعوى وعبر الشاشات للجمهور.

وفقًا للتقرير، ولد [حُجب الاسم] في [حُجب الزمان] في [حُجب المكان]، سوريا. ودرس الطب في نفس المدينة وعمل هناك في مشفىً لا يُعلم ما هو. قدّم [حُجب الاسم] طلبًا للحصول على تأشيرة دخول إلى ألمانيا ليختصّ ويصبح جراحًا تجميليا. وحصل فيما بعد على البطاقة الزرقاء. وانتهى التقرير إلى أنّ [حُجب الاسم] وعلاءً كانت تجمعهما علاقة ثقة لفترة معينة من الوقت على الأقل. وسكنا معا في [حُجب المكان] بألمانيا لشهر على الأقل في [حُجب الزمان] 2017. وكان علاءٌ هو الشخصَ المرجعي في ألمانيا لطلب تأشيرة [حُجب الاسم]. وكانا يتراسلان بانتظام بخصوص مسائل شخصية ويلتقيان شخصيا. وأرسل كلٌّ منهما للآخر مقالات ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الادعاءات ضد علاء، التي لم يتباحثاها إلّا بإيجاز. وفي إحدى الرسائل، أخبر علاءٌ [حُجب الاسم] بأنه الشخص الوحيد الذي يضع ثقته به وأنه لن يكذب عليه أبدًا.

رُفِعت الجلسة في الساعة 11:45 صباحًا.

سيُعقد يوم المحاكمة التالي في 15تموز / يوليو 2024، في العاشرة صباحًا.

________________________________

للمزيد من المعلومات أو لتقديم ردود الأفعال والآراء، يرجى إدراج تعليقك في قسم التعليقات أدناه، أو التواصل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة على [email protected]. كما يمكنكم متابعتنا على فايسبوك و تويتر. اشترك في نشرتنا الأسبوعية ليصلك تحديثات عن عمل المركز.