1 min read
داخل محاكمة علاء م #100: الْقَريبُ الْبَعيد

داخل محاكمة علاء م #100: الْقَريبُ الْبَعيد

محاكمة علاء م.

المحكمة الإقليمية العليا - فرانكفورت ألمانيا

موجز مراقبة المحاكمة المئة

تاريخ الجلسة: 13 آذار / مارس 2025

تحذير: قد تتضمن بعض الشهادات توصيفاتٍ للتعذيب

يُرجى ملاحظة أن هذا الموجز ليس نسخة حرفية لمحضر المحاكمة؛ بل مجرّد ملخّص غير رسميٍّ لإجراءات المحاكمة.

في هذا الموجز، [المعلومات الموجودة بين قوسين معقوفين هي ملاحظات من مراقبينا في المحكمة] و"المعلومات الواردة بين علامتي اقتباس هي أقوال أدلى بها الشهود أو القضاة أو المحامون". كما تمّ حجب أسماء الشهود والمعلومات التي قد تحدّد هويتهم.

[ملحوظة: يواظب المركز السوري للعدالة والمساءلة على تقديم موجز للإجراءات مع حجب بعض التفاصيل حمايةً لخصوصية الشهود وصَونًا لنزاهة المحاكمة.]

يسرد تقرير المحاكمة المئة الخاص بالمركز السوري للعدالة والمساءلة تفاصيل اليوم التاسع والسبعين بعد المئة من محاكمة علاء م. في فرانكفورت، ألمانيا. أكّدت المحكمة أنّ [حُجب الاسم] يرفض الإدلاء بشهادته بسبب مخاوف أمنية على عائلته، رغم أنه عُرض عليه أن يُستجوب عن بُعد. شُغّل تسجيل صوتي لـ [حُجب الاسم] وصف فيه عمله في مشفى عسكري في حمص مع المتهم وأنه شهد تعذيبا واعتداءً منهجيا وحرمان المعتقلين الذين يُعتقد أنهم معارضون من الرعاية الطبية. ذكر [حُجب الاسم] أسماء عدة معذبين، منهم [حُجب الاسم] وابنا العم [حُجب الاسم]، واتهم رئيسَ القسم [حُجب الاسم] [ملحوظة: لم يكن الاسم واضحا] بالتستر على التعذيب.

وضّح خبراء لغويون مصطلحات طبية وترجموا وثائق مهمة أماطت اللثام عن توترات طائفية داخل المشفى ووصفت بالتفصيل هيكل المشفى وموظفيه. ووصف شاهدٌ مجهولٌ معتقلين مقيّدين ومعصوبي الأعين في غرف المشفى، وإساءةَ معاملة موظفي المشفى لهم، والتعاملَ مع الجثثِ المثيرَ للريبة خلال زيارة الأمم المتحدة إلى المشفى. وتفحصت المحكمةُ محادثاتٍ على وسائل التواصل الاجتماعي ومحاضر استجواب، وهو ما ألقى الضوء على آليات العمل في المشفى والتهديدات الطائفية من الموظفين العلويين فيه.

اليوم التاسع والسبعون بعد المئة - 13 آذار / مارس 2025

في بداية الجلسة، قرأ رئيس المحكمة ما قرّرته المحكمة بخصوص محضر استجواب [حُجب الاسم] في محكمة [حُجب المكان]، والذي تقرّر أن تترجمه خبيرةٌ لغويةٌ [حُجبت المعلومة].

رغم الجهود المتكررة التي بذلتها محكمة فرانكفورت للتواصل مع [حُجب الاسم] ورغبتها الصريحة في أن يُدليَ بشهادته، إلّا أنه تقرّر قطعا بأنه لا يرغب في الإدلاء بشهادته. وفي إطار تحقيق، اتصلت بـ [حُجب الاسم] عبر مكالمة على تطبيق واتسآب المدعيةُ العامةُ شْليب مع ضابطٍ من دائرة الشهود التابعة لمكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألماني (BKA) ومترجمٍ شفوي.

غير أنّ [حُجب الاسم] أعرب عن قلقه الشديد بسبب تهديدٍ محتملٍ لعائلته. ومع ذلك، عَدَّت المحكمةُ شهادتَه حاسمةً في إثبات الحقيقة وأتاحت له خيارَ الاستجواب عبر الإنترنت. توقفت الجلسة مرتين مؤقّتا وعَرَضا بسبب انطلاق إنذارِ تدريبِ طوارئٍ على المستوى الوطني من هواتف الأطراف الرئيسيين أثناء تشغيل الرسائل الصوتية.

كان توتّرُ الوضع السياسي بين الحكومة [حُجبت المعلومة] واللاجئين السوريين أحدَ أسباب رفض [حُجب الاسم] الإدلاءَ بشهادته. شُغّل الملف الصوتي التالي من [حُجب الاسم]: «يُدهشني إلحاحُ الناس في ألمانيا، لا أرغب في الإدلاء بشهادتي في أي مكان في العالم. لديّ أمور أخرى تُثقل كاهلي. أريد أن أُترَك وشأني».  أثناء ذلك، لاحظت مراقبةُ المحاكمة أنّ المتهم أغلق عينيه وبدا منهكا للغاية واشار بيديه كما لو كان يدعو، ليس في سياق ديني، بل تعبيرا عما يزال عليه أن يكابده. أشار رئيس المحكمة إلى أنّ جمع الأدلة يمكن أن يكتمل في غضون بضعة أسابيع. وسيعني الانتظارُ أكثر من ذلك للحصول على شهادة من [حُجب الاسم] أو تحديدُ موعد لجلسةِ استماعٍ جديدةٍ مقاطعةَ جمعِ الأدلة السابق والجلسةِ الرئيسية.

ثم بدأت السيدةُ [حُجب الاسم]، الخبيرةُ اللغويةُ، ترجمةَ معلومات [حُجب الاسم] الشخصية من المحضر إلى اللغة الألمانية، إذ أفادت أنّ [حُجبت المعلومة]. وتابعت سرد شهادة [حُجب الاسم] أمام المحكمة [حُجبت المعلومة] حول ما مرّ به في المشفى حيث تعرض الجميع تقريبا للتعذيب وحيث كان المتهم يعمل أيضا، وفقا لما أفاده. «أعرف المتهم. عملنا في نفس المشفى بين عامي 2011 و2012». وتذكّر حالةً تتعلق بمريض مصاب بكسر في الورك، تبجّح المتهم لاحقا بأنه أجرى له عملية جراحية دون تخدير في مشفى 608 العسكري في حمص. استحضر [حُجب الاسم] أيضا ظهوره عامَ [حُجب الزمان] على قناة الجزيرة التي تحدث فيها عن الأحداث، وذكر كذلك أنه يعرف P52، وهو أحد أقرباء والده البعيدين وكان جنديّا. وفي نهاية الرسالة الصوتية، قال [حُجب الاسم] إنه لم يَعُد يطيق العملَ في المشفى.

وذكر [حُجب الاسم] أسماءَ عدة أشخاص كانوا يعذِّبون [المرضى] وذُكروا في جلسات سابقة، منهم الأطباء [حُجب الاسم] وابنا العم [حُجب الاسم]. واستحضر بأنهم كانوا يرفضون عموما علاج الجرحى الذين يُعتقد أنهم من الجيش السوري الحر. وأوضح أنّ «القتلى كانوا يُرقَّمون حتى لا تُبلَّغ أُسَرُهم». وعقب [حُجبت المعلومة]، رُفعت عدة دعاوى. واتهم [حُجب الاسم] رئيسَ القسم آنذاك، [حُجب الاسم] ، بالمشاركة فعلا في التستر على التعذيب.

ردّا على سؤال القاضي رودِه، أكّدت الخبيرةُ اللغوية [حُجب الاسم] أنّ مصطلح «ضيق التنفس» في هذه الحالة المحددة يشير في الواقع إلى الاختناق وليس إلى فشل في القلب والأوعية الدموية. وأشار رودِه إلى إفادة تُرجمت سابقا وتتعلق بشخص توفي بسبب قصور في التنفس بعد نقله إلى غرفة العمليات.

***

[استراحة لسبع وعشرين دقيقة]

***

صُرفت السيدةُ [حُجب الاسم] دون أن تُحلّف، واستمرت الإجراءات باستجواب الخبير اللغوي السيد فرّاج الذي ترجم محادثات المتهم على فيسبوك. بدأت القراءة بمحادثة بين [حُجب الاسم]، P54، وعم المتهم [حُجب الاسم].

في بداية الجلسة، عُرضت محادثة بين P54 وعمِّ المتهم، تناولت المشاكلَ الصحية التي عانى منها المتهم عام 2012 أثناء عمله في مشفى 601 في المزة. ذكر العم، [حُجب الاسم]، إصابةً في الساق ونقصَ الكالسيوم، وقال: «لم يمارس كثيرا من الرياضة قطّ. وكنا نقول إنه ذو مؤخرة ضخمة».

ونوقش موضوع اختصاصه في حمص وعمله في جراحة العظام.  ذكر P54 تقريرا تلفزيونيا وقال إنّ أحد أفراد عائلة [حُجب الاسم] أفاد فيه عن علاء، فردّ العم [حُجب الاسم] قائلا: «كلها أكاذيب وافتراضات»، ثم أضاف: «لن يفعل شيئا كهذا أبدا، وأنت تعرفنا».

بعد 30 يوما، أرسل والد المتهم إلى P54: «عزيزي، أرجو أن تحذف المحادثة. قد يستدعونك بخصوص علاء». ردّ P54: «لا تقلق، سأحذفها. ولكنك تجعلني أخشى بأن هناك شيئا ما». سأل رئيسُ المحكمة السيدَ فرّاجا عن محادثة أخرى بين الاثنين، دعا فيها عمُّ علاء الشاهدَ P54 بالآتي: «إذا أتيت [إلى سوريا]، دعني أراك»، وتساءل رئيسُ المحكمة عما إذا كانت هذه الجملة مجرّد عبارة فارغة أم أنها تحوي مضمونا ما، أي تهديدا مُبطَّنا على سبيل المثال، إذ صاغها رئيسُ المحكمة كالتالي: «تعال إلى سوريا!» قال السيدُ فرّاج إنه لا يستطيع تحديد ما إذا كانت هذه الجملة تهديدا أم لا، وإذا كانت كذلك، فهي تهديد مُبطَّن.

بعد ذلك، عُرض محضر مقابلة أجرتها لجنةُ العدالة الدولية والمساءلة (CIJA) [حُجبت المعلومة]. حُجب جميع بيانات الشاهد الشخصية وتفاصيل الاتصال به. كان الشاهد، [يُرجّح أنه P15]، طبيبَ مسالك بولية اختصّ في مشفى 608 في حمص. تضمّن المحضرُ الذي ترجمه السيد فرّاج إلى الألمانية ودُقّق خلال الجلسة المعلوماتِ التاليةَ، إضافةً إلى أمور أخرى:

بدايةً، شكر المحققُ الشاهدَ، وقدّمه للحاضرين، وشرح أنّ اللجنة تجمع المعلومات والأدلة. وتعلّقت أنشطة المنظمة بالعراق وكردستان. أُبلغ الشاهد أنه قد يُستدعى شاهدا في المحكمة مستقبلا، ويمكنه أن يظلّ مجهول الهوية إذا لزم الأمر. وسُئل عما إذا كان لديه أي مخاوف أمنية.

تخرّج الشاهد من كلية الطب البشري في جامعة حلب (حُجبت السنة في المحضر)، وبدأ تخصّصه عام 2007 وانتهى في آذار / مارس 2012. وأثناء المقابلة، شارك الشاهد معلومات عن مشفى عبد القادر الشقفة [مشفى حمص العسكري] ووصف بالتفصيل طاقمَه الطبيَّ وهياكله المؤسسية.

كان رئيس القسم علويا ونائبُه سُنّيّا. وكان رئيس قسم الطوارئ هو العميد [حُجب الاسم]، ورئيس قسم علم الأمراض هو [حُجب الاسم]، ورئيس قسم جراحة العظام هو العميد العلوي [حُجب الاسم]، ورئيس قسم الجراحة العامة عميدا علويا من حمص، ورئيس قسم الحروق هو العميد المسيحي [حُجب الاسم]، ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي كان [حُجب الاسم]، وخَلَفَه المسيحي [حُجب الاسم]، ورئيس قسم الأمراض الجلدية عميدا سُنّيّا من حمص.

كان جميع رؤساء عدة أقسام علويين وعمداء، ومن تلك الأقسام قسمُ الأعصاب، والتخدير، والأذن والأنف والحنجرة، والعيون، وجراحة الوجه والفكين، والأطفال، والجراحة العامة. وكان لهذه الوحدات طابعٌ عسكري واضح، لا سيما من حيث الانضباطُ، والطعامُ، وأسطولُ المركبات. وترأّس مركزَ الشرطة العسكرية ضابطُ الصفِّ العلويُّ [حُجب الاسم]. وذكر الشاهدُ أسماءَ أطباء آخرين برتب عسكرية: العميد والدكتور [حُجب الاسم] (علوي)، والنقيب والجراح العام [حُجب الاسم] (علوي)، والملازم أول المجند والدكتور [حُجب الاسم] (شيعي)، والملازم أول المجند والدكتور [حُجب الاسم] (علوي من اللاذقية). إضافة إلى ذلك، ذكر أسماء أطباء مدنيين، من بينهم ابنا العم [حُجب الاسم] وبالطبع علاء م المسيحي.

وفقا للمحضر، أورد الشاهد معلومات كذلك عن المشفى وأقسامه: «تُشكِّل عدةُ مبانٍ مجمعاتٍ يحيطُها سور، وهناك حراسٌ عند كل مدخل. في القبو مطعمٌ، وحلّاق، وكافيتريا، وغرف عمليات. في الطابق العلوي الثاني قسمُ الجراحة العامة وغرفة المعتقلين (المقيدين إلى أَسِرّة بسلاسل حديدية، وأحيانا يكونون معصوبي الأعين). في الطابقَين الثاني والثالث وحداتُ العناية المركزة. وفي الطابق الرابع قسمُ الأنف والأذن والحنجرة، والعيون، وجراحة القلب وغرفة استراحة للأطباء. وكانت هناك مبانٍ خارجية: قسمُ العيادات الخارجية، ومهبطُ الطائرات المروحية، وسكنُ الأطباء، ومبنى الإدارة، وساحةٌ بها أشجار».

أوضح السيد فرّاجٌ موقعَ الأماكن ذات الصلة باستخدام مخطط توضيحي من المحضر. ثم وصف الشاهدُ المجهول الأحداثَ مرتّبةً زمنيّا: في بداية الاحتجاجات، لم يُدخل غالبا إلى المشفى إلّا عناصرُ مصابون بجروح طفيفة من الشرطة وقوات الأمن، كأن يكونوا مصابين بجروح ناجمة عن الحجارة. بُعَيد ذلك صار يصل متظاهرون مصابون بجروح ناجمة عن أعيرة نارية؛ ووفقا لقوات الأمن، أطلق على أولئك النارَ أطرافٌ أخرى. وسرد الشاهد واقعةً عالج فيها الطبيبُ [حُجب الاسم] متظاهرا مصابا دون تخدير ووصفه بالإرهابي. وكان الشاهد بنفسه موجودا في غرفة العمليات آنذاك.

مع تفاقم الوضع في حمص، ازدادت التوترات في المشفى: إذ قابل أفرادُ الطاقم العلوي زملاءهم السُّنّةَ مرارا بإهانات طائفية. وازدادت الاعتداءات أثناء العلاج الأوّلي للجرحى بعد هجمات على أجزاء مختلفة من المدينة. وفي عدة مناسبات، ضرب أفرادُ الطاقم العلوي الجرحى وأهانوهم، وضربوهم حتى الموت أحيانا في قسم الطوارئ.

بعد اقتحام مدينة الرستن، أُدخل متظاهرٌ مصابٌ إلى المشفى. ووفقا للشاهد [حُجبت المعلومة]، أساء طاقمُ المشفى معاملةَ المريض بوحشية في غرفة العلاج بينما كان حراس الأمن واقفين خارج الباب. واستحضر الشاهدُ الأشخاصَ الذين شاركوا في ذلك – وكانوا ابنَي العم [حُجب الاسم] والمتهمَ – الذين خلّفوا بركةً كبيرةً من الدماء في غرفة العمليات قبل أن يغادروها. كان الشاهد يسمع صراخ الرجل المصاب، والذي خَفَتَ بعد فترة. وكانت قوات الأمن تستدعي الشاهدَ من حين لآخر لإجراء تقييم طبي. وفي إحدى الحالات، رأى رجلا مصابا بشدة ويحتضر. أخبر حارسُ الأمن [حُجب الاسم] الشاهدَ أنّ هذا الرجل اعتُقل بتهمة قتل فتاة في مدينة الرستن. ورجّح الشاهدُ أنّ الاعتراف قد انتُزع منه انتزاعا تحت التعذيب. ولم يكن يعلم مصيرَ المعتقل بعدها.

وفقا للشاهد، كان [حُجب الاسم] مسؤولا عن تعيين أطباء علويين للعمل في قسم الطوارئ، وتحديدا الذين يملؤهم الحقد والطائفية. ولاحظ الشاهد مرارا عميدا يضرب المعتقلين بالأسلاك الكهربائية.

أمَلًا في إحداث تغيير — إذ إنّ الانتقاد علانيةً كان فيه تهديدٌ للحياة — ذكّر الشاهدُ أحدَ ضباط الأمن بأنّ السجناء لديهم أقارب سيبلغون عن الانتهاكات، وأنّ هذا قد يضر بسمعة المشفى والأطباء الذين يعالجونهم. إلّا أنّ الضابط ردّد مرارا بأنه لا وجود للتعذيب، وأوضَح أنّ من الأفضل للشاهد أن يلتزم الصمت ويركز على عمله.

وصف الشاهد واقعةً حدثت عام 2012، إذ وصلت أربعُ شاحنات تبريد أو خمسٌ تحمل جثث رجالٍ ومسنينَ ونساءَ وأطفال. فاحت رائحة الجثث بشدّة في كافة أرجاء منطقة المشفى حتى أنّ الشاهد وزملاءه أبقَوا النوافذ مغلقة. وُضعت الجثث على مراتب في الخارج واحدةً تلو الأخرى وصُوّرت ثم وُضعت في أكياس الجثث. وحدث ذلك في وقت كان من المقرر أن تزور فيه سوريا لجنةٌ لحقوق الإنسان تابعةٌ للأمم المتحدة. نُقلت الجثث لاحقا من منطقة بابا عمرو وتخلّص منها النظام؛ وأُجّلت زيارة اللجنة أسبوعا.

بعد تقييم المحضر المترجم لشهادة الشاهد المجهول من مكتب الشرطة الجنائية لولاية ساكسونيا (LKA Sachsen) ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الألماني (BKA)، قُرئ تقريران يتعلقان بمقطع فيديو من قناة تلفزيون سوريا ومقطع فيديو من قناة الجزيرة [حُجبت المعلومة]:

  • فيديو نشرته قناة تلفزيون سوريا في 24 آذار / مارس 2020 بعنوان «ألمانيا والطبيب الجلاد.. شاهد عيان يروي فظائعه في حمص»
  • فيديو من قناة الجزيرة بتاريخ 19 أيار / مايو 2020

صُرف الخبير اللغوي فرّاج دون أن يُحلَّف.

رُفِعت الجلسة في الساعة 12:32 ظهرا.

سيُعقد يوم المحاكمة التالي في 20 آذار / مارس 2025، في العاشرة صباحا.

________________________________

للمزيد من المعلومات أو لتقديم ردود الأفعال والآراء، يرجى إدراج تعليقك في قسم التعليقات أدناه، أو التواصل مع المركز السوري للعدالة والمساءلة على [email protected]. كما يمكنكم متابعتنا على فايسبوك و تويتر. اشترك في نشرتنا الأسبوعية ليصلك تحديثات عن عمل المركز.