“يجب مساءلة من أخطأ“: وجهات نظر سورية حول العدالة الإنتقالية
من أجل فهم أفضل للآراء والتصورات واتسليط الضوء على الأصوات السورية، قام المركز السوري للعدالة والمساءلة بتكليف مركز أبحاث تشارني لإجراء مقابلات متعمقة بين مجموعة متنوعة من السوريين، بما في ذلك السنة والشيعة والعلويين والمسيحيين؛ أنصار النظام ومعارضيه؛ والنازحين داخلياً واللاجئين. وجد الباحثون أن الوعي بخيارات العدالة الانتقالية المحتملة محدود جداً، لكن الإهتمام بالحلول التي قد توقف القتال، وتؤسس لسيادة القانون، وتطلق عملية المساءلة قوي جداً. يتوق السوريون لإنهاء الحرب والعيش معاً مرة أخرى في مجتمع وأمة واحدة. خلص تشارني إلى أن الجهود الرامية إلى زيادة الوعي وتشجيع النقاش حول خيارات العدالة الانتقالية يمكن أن تحظى بقبول جميع السوريين.