1 min read

اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب

في 26 حزيران/يونيو، يُحيي الناس من جميع أنحاء العالم ذكرى اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب. قبل ثلاث سنوات، أحيا هذا اليوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقوله: “في هذا اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، فإننا نعرب عن تضامننا ودعمنا لمئات الآلاف من ضحايا التعذيب وأفراد أسرهم في جميع أنحاء العالم ممن يتكبّدون هذه المعاناة. ونشير أيضاً إلى التزام الدول ليس لمنع التعذيب فحسب، وإنما لتزويد جميع ضحايا التعذيب بإنصاف وتعويض فعالين وفوريين وإعادة تأهيل اجتماعية ونفسية وطبية وغيرها من أشكال إعادة التأهيل المناسبة”.

وفي هذه المناسبة، يرغب المركز السوري للعدالة والمساءلة أن يخلّد ذكرى جميع الضحايا في سوريا وحول العالم الذين لقوا حتفهم تحت التعذيب، أو أولئك الذين يعانون حالياً رهن الاعتقال، أو أولئك الذين فروا من سوء المعاملة ويعيشون الآن مع الآثار الجسدية والعاطفية. وإن أولئك الناجين عانوا من انتهاكات لا توصف تتطلب إنصافاً واهتماماً فوريين.

ويُعتبر التعذيب جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني العُرفي، بمعنى أنه ينسحب على جميع الدول بغض النظر عما إذا كانت قد انضمت إلى الاتفاقيات الدولية التي تحظر التعذيب. ويجب مساءلة جميع مرتكبي هذه الأفعال وذلك بسبب عدم وجود أي مبرر على الطلاق لتعريض أي إنسان آخر لمثل هذا النوع من المعاناة. وبالعمل على توثيق الجرائم المرتكبة، يهدف المركز السوري إلى إيجاد سبيل للضحايا السوريين لاستعادة كرامتهم عن طريق تحقيق العدالة ضد الجناة، مما يُفضي إلى سلام طويل الأمد لجميع السوريين.

وتم الاحتفال بالذكرى الأولى لليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب في عام 1998، بناء على اقتراح من الدانمارك للإقرار بوجود ضحايا التعذيب. وتم اختيار تاريخ 26 حزيران/يونيو لأن ميثاق الأمم المتحدة تم توقيعه في ذلك التاريخ من عام 1945 ولأن اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة دخلت حيّز التنفيذ في اليوم نفسه من عام 1987.

لمزيد من المعلومات وتقديم الآراء وردود الأفعال، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى المركز السوري للعدالة والمساءلة على [email protected] .